شهدت منطقة المشجعين المفتوحة التى أقيمت فى الدوحة حضور ما يقرب من 15 ألف مشجع لمتابعة نهائى كأس العالم 2014 بين ألمانيا والارجنتين ، وذلك حيث حرصت اللجنة العليا للمشاريع والإرث على تجربة تقنية التبريد المبتكرة فى المنطقة المفتوحة فى بث حى ومباشر للمباراة والتى من المفترض ان يتم استخدامها فى مونديال كأس العالم المزعم اقامته فى قطر 2022. وقد أظهرت التجارب نتائج إيجابية جداً، حيث نجحت هذه التقنية في تخفيض درجة حرارة الجو داخل منطقة المشجعين بما يقرب من 12 درجة مئوية عن حرارة الجو الخارجية ، على الرغم من اقامتها فى صالة مفتوحة غير مغطاه ، ومن المنتظر ان يستخدم الفريق التقني في اللجنة العليا البيانات التي جمعت خلال هذه التجربة في أبحاثه لتطوير تقنية التبريد بهدف تقديم تقنية تبريد فعالة تسهم في خلق تجربة مبهرة للاعبين والمشجعين خلال المونديال. وتعمل اللجنة العليا مع عدد من الشركاء في قطر من بينهم مؤسسة "أسباير زون" وجامعة قطر لتطوير هذه التقنية التي لن يقتصر استخدامها على كأس العالم 2022، وإنما سيمتد كإرث مستمر ليشمل الدول ذات المناخ المشابه لدولة قطر لتمكينها من استضافة الأحداث الرياضية الكبرى في ملاعب مفتوحة ومكيفة. وبعد ختام هذه التجربة أكد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إن استخدام تقنية التبريد في منطقة المشجعين سيساعدهم في تطوير فهم أعمق لإيجاد نظام تبريد متكامل يستخدم الطاقة بكفاءةٍ وفعالية عالية قبل استضافة كأس العالم فيفا 2022 في قطر. كما أضاف الأمين العام ان المهندسين مستمرين فى أبحاثهم لصناعة نظام متقن بهدف تقديم تجربة كأس عالم مبهرة للاعبين والمشجعين خلال إقامة البطولة في قطر. وقد حضر إلى منطقة المشجعين خلال أيام بث المباريات عدد من كبار الشخصيات كان بينهم سفراء الولاياتالمتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وأوكرانيا، والمملكة المتحدة، وهولندا، وكوستاريكا، وجمهورية كوريا، وتركيا، حيث انضموا إلى عشاق كرة القدم لتشجيع منتخباتهم أو لاختبار الأجواء التي توفرها تقنية التبريد المبتكرة بأنفسهم. كما شهدت منطقة المشجعين حضور بعض النجوم الحاليين والسابقين في دوري النجوم القطري والذين استغلوا المناسبة ليتعرفوا أكثر على الخطط التي أعدتها اللجنة العليا لعام 2022.