قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنه لا توجد أية نصوص سرية في المبادرة التي قدمتها مصر، مؤكدًا أنها تشهد تزايدًا دوليًا في التأييد لها، كما رحبت بها كل الدول العربية. وأشار إلي أنها من ورقة واحدة لا تنطوي علي أي غموض أو تأويل. وقال وزير الخارجية، إن المبادرة المصرية تستهف وقف العدوان علي الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنها لاقت ترحيبًا ودعمًا عربيًا ودوليًا واسعًا منذ إطلاقها حتي الآن. وأشار الوزير إلي أن تأثيرها ودعمها يتزايد كل ساعة. وقال الوزير في تصريحات صحفية علي هامش حفل إفطار أقامه للمحررين الدبلوماسيين بمقر وزارة الخارجية مساء اليوم الثلاثاء، إن عدد المؤيدين للمبادرة المصرية يتزايد باستمرار، لافتًا إلي أنه منذ إطلاق المبادرة تلقي اتصالات من وزراء خارجية دول العالم من بينهم اليونان وفرنسا وكندا وأمريكا. وأكد وزير الخارجية، أن هذا الدعم يأتي لما تتضمنه المبادرة المصرية من قيمة وعناصر تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني، معتبرًا أن هذا الجمع المؤيد هو من يحدد قيمة وأهمية المبادرة المصرية وأي تعليق أخر يعد خارج عن إطار الإجماع العربي والدولي. وحول ما يتردد حول تضمن المبادرة ما ينص علي نزع سلاح المقاومة الفلسطينية أكد وزير الخارجية، أن من يردد هذا الكلام عليه أن يقرأها وليس هناك أي مستند آخر يرتبط بالمبادرة والتي تأتي في ورقة واحدة وأي تأويل أو اختلاف عن نص المبادرة التي صدرت به كلام ليس له أي أهمية.