أعلن الدكتور فكري السعيد عضو المجلس الاعلي للاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية أن مراسم تنصيب المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة مصر بمثابة تأكيد على سيادة مصر وعودتها الي محيطها الدولى ، مضيفا في بيان أصدره أن حضور رؤساء الدول وملوكها مراسم تنصيب المشير السيسي تأكيد أمام العالم علي شرعية ثورة يونيو التي أسهمت في القضاء على دخول مصر النفق المظلم الذى رغبت بعض جماعات الحزبية المتمسحة بالدين سحب البلاد إليه تابع المستشار السفير مسلم عبدالماجد عضو المجلس الاعلي للاتحاد الدولي أن المصريين الذين خرجوا بالملايين لتأييد المشير السيسي عليهم واجب الخروج فرادى وجماعات بنفس الكثافة العددية في إنتخابات النواب المقبلة تأكيدا على دعمهم خارطة المستقبل ، وأهمية العمل الجاد المتقن في ظل العمل المقابل من الحكومة المسئولة خلال المستقبل بالسعر على توفير فرص عمل تسهم في توفير فرص عمل للقضاء على البطالة التي أنتشرت بين الشباب وأسهمت في التطرف الفكرى ، مبينا أن المؤسسات الدينية والفكرية مسئولة عن توعية الجماهير بأهمية دعم مستقبل بلادهم ، مع العناية بمحاصرة التطرف الفكرى ، وأشاد اللواء أحمد رجب الدالي عضو المكتب العام للاتحاد بما يقدمه الأزهر الشريف وباقى مؤسسات تابعة له في ضبط إيقاع الخطاب الدينى المعتدل ، وعلى النقابات المهنية والعمالية عدم تعطيل الأعمال والاستجابة لدعوات مغرضة هدفها الإضرار بمصالح الوطن.