أجلت محكمة جنايات بنها محاكمة عبدالله نجل الرئيس المعزول محمد مرسي وصديقه محمد عماد في واقعة ضبطهما داخل سيارة وبحوزتهما سيجارتي حشيشي إلى جلسة الثانى من يوليو المقبل للنطق بالحكم مع استمرار إخلاء سبيل المتهمين. عقدت الجلسة أمس برئاسة المستشار عبد الرحمن حماد وعضوية المستشارين ايمن البابلى وطلبة فوزى بسكرتارية ناصرالغنيمى حيث فرضت الاجهزة الامنيه بقيادة اللواء محمود يسرى مدير الامن والمقدم ايهاب تادرس رئيس مباحث المحكمه طوقا امنيا حول مبنى المحكمة. شهدت الجلسة حضور الدكتور محمد عبد القادر غيط كبير الاطباء الشرعيين بالقليوبية والغربية بناء علي طلب دفاع المتهمين في الجلسة الاولي لإستيضاح بعض الامور الطبية المتعلقة بأخذ العينة وأجاب كبير الاطباء الشرعيين ان الطريقة الوحيدة المعتمدة عالميا للكشف عن تعاطي الحشيش علي عينات البول والتي يظهر فيها "أيض الحشيش": مشيرا أنه فترة نصف العمر للحشيش كمخدر في الجسم تتراوح مابين 20 إلي 30 ساعة تقل بمقدار نصف النصف كل من 20 إالي 30 ساعة اخري حتي ينتهي الاثر وقال "ان الغير معتاد علي تدخين الحشيش يستمر "ايض الحشيش" لديه لمدة عدة أيام حتي ينتهي تماما أما معتاد التعاطي فالمدة تطول حتي عدة أسابيع ". وأوضح كبير الاطباء الشرعيين أنه يستوي الامر في التدخين بالفم والتدخين بالشم وقال " هما طريقان يؤديان لنفس المسلك" مشيرا أن التحاليل المعلمية لاتظهر نسبة التعاطي وكمية ماتعاطه من مخدر وهل التدخين عمدي او سلبي.