هتف المعزول مرسى من قفصه الزجاجى (عاوز أسمع.. عاوز أسمع) حدث ذلك أثناء إدلاء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق بشهادته فى قضية الاتحادية.. وقال محامى الإخوان للقاضى : الرئيس (عاوز يسمع) تبسم القاضى ولم يعلق! غريب أمر هذا المرسى الذى صم أذنيه طوال 366 يوما جلس فيها على عرش مصر، وإكتفى خلال سنة حكمه الميمونة بأن يقول (سمعا وطاعة) لبديع والشاطر وعزت والكتاتنى وبقية أعضاء التنظيم.. وضبط مرسى موجته نحو الأهل والعشيرة فقط، وأرهف (سمعه) على المقطم.. وجعل مؤشره صوب مركز عمليات الجماعة، نسى مرسى أن يسمع شعبه.. واليوم نساه الشعب فى القفص الزجاجى، ولايعنيه هل يسمع مرسى التهم الموجهة إليه أولايسمع! حكومة إبراهيم محلب صدعت رؤوسنا من أول يوم لها فى تولى مقاليد الأمور فى البلاد.. أزمة الكهرباء.. أزمة الكهرباء.. وخرجت الحكومة من المغارة بقرار استخدام الفحم.... الذى امتنع العالم عن استخدامه منذ القرن ال19.. وفى الوقت نفسه تترك الكهرباء (منورة) الشوارع والمحور والدائرى (فى عز الضهر) لماذا ؟! الله وحده يعلم! ليس هذا فحسب بل إن لصوص الكهرباء على بعد خطوات من مقر الحكومة، وأمام مبنى ماسبيرو، والمتحف المصرى (مال سايب) وجولة ميدانية مكوكية قصيرة للسيد محلب الذى يهوى الجولات الميدانية فى المواقع، باعتباره مهندساً معمارياً قديماً إلى كورنيش النيل فسوف يجد أسلاك الكهرباء تمتد لتسرق من الأعمدة الرئيسية لتنير المقاهى العشوائية على النهر العظيم، لكى يستمتع العشاق بالجلوس على النيل (فى الركن البعيد الهادئ) بالكهرباء المسروقة! ويستمع اللصوص بالمكسب، ولارقابة ولاتفتيش، ولامباحث كهرباء ولايحزنون.. وكأن اللصوص يسرقون الكهرباء من إسرائيل! قامت الدنيا ولم تقعد لمجرد إعلان تكريم (راقصة مصر الأولى) على غرار (سيدة مصر الأولى والأخيرة) السيدة فيفى عبده بلقب الأم المثالية.. لامانع من أن تكون الراقصة القديرة أما مثالية.. فقد سهرت وتعبت، وشقيت وكافحت كثيرا فى الكباريهات والملاهى الليلية، هى فعلا أم غير عادية وغير تقليدية، وتستحق التكريم.. وكنت قد سمعت خطيب الجمعة فى أحد المساجد يقول أن علامات يوم القيامة أصبحت واضحة كالشمس فى نهار 21 مارس! أعضاء مجلس إدارة نادى المحلة الذى شهد واقعة المدرب الذى يمارس الفحشاء داخل قاعة التدريب، سكتوا دهرا ونطقوا كفرا، أعلنوا أنهم أبرياء من وكر الرذيلة، وأنهم قرروا على طريقة شمشون الجبار هدم (القاعة التاريخية) التى شهدت الفضيحة! تبا لكم ياأشاوس!