تحولت منطقة الشارع الجديد التى يوجد بها ديوان عام قسم ثانى شبرا الخيمة، إلى ثكنة عسكرية، حيث انتشرت المدرعات، وقوات الأمن والأمن المركزى، استعدادا للمواجهات التى أعلنت عنها الجماعة الإرهابية، فى بيان أصدرته صباح أمس الأربعاء، لتهريب السجناء واقتحام القسم، وأعلنت أجهزة الأمن استعداداتها للمواجهة. وفى هذا الإطار أعلن اللواء محمود يسرى، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، أنه تم تكثيف التواجد الأمنى، حول المنشآت الشرطية، وبالأخص قسم ثانى شبرا الخيمة، والذى هددت جماعة الإخوان الإرهابية، بتفجيره وتهريب السجناء بداخله. وأضاف يسرى، أنه تم فرض كردون أمنى، وانتشرت العناصر الأمنية، فيما تمت الاستعانة بعدد من تشكيلات الأمن المركزى، والقوات الخاصة، وقوات مكافحة الإرهاب، لحماية المنشآت الحكومية التى تقع بجوار القسم، خشية تعرضها للاقتحام من قبل العناصر الإرهابية. وقال مدير الأمن: "نحن مستعدون للمواجهة، والبادى أظلم، وأروحنا فداء الوطن ولم يرهبنا تهديدهم". كانت الجماعة الإرهابية قد أصدرت بيانا تهدد بتفجير قسم ثان شبرا الخيمة فى حالة عدم الإفراج عن المقبوض عليهم من نساء وفتيات، ممن شاركن فى مسيرة احتجاجية أول أمس . وأشار البيان إلى أن التحالف بشبرا الخيمة أعلن أن جميع الخطوات التصعيدية باتت مفتوحة فى سبيل تحرير المقبوض عليهن، بما فى ذلك الزحف نحو قسم ثان شرطة شبرا الخيمة ومحاصرته، واتخاذ كل الوسائل والسبل. كانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على عدد من عناصر مسيرة للإخوان، وألقوا قنابل المولوتوف على سيارة تابعة لشرطة النجدة، كانت تقف أمام مبنى النجدة، بمنطقة بهتيم، وأطلق المشاركون فى المسيرة الرصاص على الأهالى، الذين اشتبكوا معهم بعد إلقائهم المولوتوف على سيارة النجدة، وتلقى العميد هانى إلهامى، مأمور قسم ثان شبرا الخيمة، بلاغاً بالواقعة، وبإخطار اللواء محمود يسرى، مدير الأمن، انتقل على الفور اللواءين عرفة حمزة، مدير إدارة البحث الجنائى، وهشام خطاب، مفتش الأمن العام، والعميد أسامة عايش، رئيس المباحث الجنائية، والعقيد جمال الدغيديى، رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا الخيمة، إلى مكان الواقعة، تبين للمقدم مصطفى لطفى، رئيس مباحث قسم ثانى شبرا الخيمة، بمعاونة النقيب محمود ندا، قيام أعضاء الإخوان بإلقاء قنابل المولوتوف على سيارة النجدة أمام مقر النجدة ببهتيم، وعندما شاهدهم أهالى المنطقة نشبت بينهم اشتباكات .