طالب حجة الاسلام الدكتور محمد مهدى تسخيرى - أمين عام مجمع التقريب بي المذاهب الاسلامية بالعاصمة الايرانيةطهران - إلى غربلة التاريخ والتراث الاسلامى لازالة المواد التى تحرض على الكراهية المتبادلة بين المسلمين وتقسمهم الى سنه وشيعه وتزرع فى الكتب دسائس ومعلومات مغلوطة عنن مواقف المذاهب من بعضها وبخاصة للسنة عن الشيعة والعكس . وقال تسخيرى- خلال اللقاء الذى عقده مع الوفد الاعلامى المصرى الذى يزور إيران ويضم صحفيين من مؤسسات اخبار اليوم ، الأهرام ، دار التحرير ، روزا اليوسف ، العالم اليوم ووكالة أنباء الشرق الأوسط ، وممثلين من صحف النهار وصوت الأزهر – إن التاريخ يحتوى على مواد كثيرة مغلوطة قدمت للسنه عن الشيعة حول سب الصحابة عليهم السلام وموقف الشيعة من السيدة فاطمة الزهراءابنة الرسول صلى الله عليه وسلم وبعض المواقف التاريخية التى تثير الحساسيات بين السنه والشيعة لابد من غربلتها ومراجعتها بحسبه ، فالامام الخومينى – كما قال –تراجع عن بعض مواقفه وأفكاره التى كتبها قبل الثورة الاسلامية ، وطالب بحذفها من كتبه بعدها مؤكداً أنها لا تصلح . أشار تسخيرى إلى من أسماهم أنصاف العلماء الذين يمزقون الأمة الاسلامية أمثال ياسر الحبيب الذى يصدر فتاوى تسب الصحابة على مدار الفترات الماضية وهم ليسوا من الشيعة – على حد قوله – لأن الصحابة هم قدوة المسلمين ومصدر فخرهم ، رافضا ان يكون الشيعة يسبون حابة رسول الله صلى الله عليه وسلم او امهات المسلمين الاتى صدر فيهن قرآن كريم – بحسب قوله . ورداً على سؤل للمائية حول : الدور الذى سوف تقوم به الجمهورية الاسلامية فى ايران ومجمع التقريب بين المذاهب والمجهود المطروج لنفى هذه الأشياء العالقة والتبرأ منها ، قال تسخيرى " ياسر الحبيب وامثاله كثيرون مدسوسون على الشيعة لتشويه صورتهم وهؤلاء يحققون مصالح امريكا فى اللعب على وتر الطائفية والمذهبية لشق صف المسلمين . قال تسخيرى نسعى لتشكيل جيش اسلامى مع مصر والدول العربية لازالة الكيان الصهيونى من الوجود وإلى تحالف اقتصادى سياسي حضارى لأن لدينا مشتركات كثيرة . أكد تسخيرى ان مصر هى أم الحضارة فى المنطقة باثرها زمحور الححضارات لشرقية بدون مبالغة فدور الاسكندرية معروف ما قبل الاسلام من خلال رسائل بطليموس وجاليليوس ، وهى التى دحرت المغول عندما هاجموا الشرق ، مطالبا بأن ترجع مصر لدورها الأم من خلال الطاقات والعقليات والخبرات التى تحتويها ، ذاهباً إلى أن هناك قوى تتربص بمصرولا تريد لها أن تتقدم للأمام خطوة واحدة . واكد تسخيرى فى نهاية الحديث على رفضه الحديث عن محاولة نشر المذهب الشيعى فى مصر من خلال الحسينيات وما يسمى بالمد الشيعى ، ذاهباً إلى أن إيران ترفض هذا الكلام .