أكد الناقد السينمائي امير العمري مدير مهرجان الاسماعيلية الدولي للسينما التسجيلية والقصيرة في دورته الخامسة عشر إقامة المهرجان في موعده المحدد خلال الفترة من 23 الي 28 يونيو القادم . وأضاف العمري أن أفلام ثورة 25 يناير سيكون لها الأولوية في المهرجان متمثلة في ثلاث زوايا وهي الافلام التي صنعها الاجانب عنها في قسم يحمل عنوان "الثورة كما يراها الاخر"، اما الزوايا الثانية فهي الأفلام الخاصة بالمرأة في الثورة سواء تصورها أو من صنعها. وأوضح مدير المهرجان أن الزاوية الثالثة تشمل الأفلام التي صنعها المصريين عن الثورة وفق رؤيتهم والتي تدخل في إطار مسابقات المهرجان. وأشار الي أن المهرجان هذا العام عقد لأول مرة إتفاقيات شراكة مع عدد من المؤسسات المصرية منها الهيئة المصرية العامة للكتاب والتي تفيد بتولي الهيئة طبع مطبوعات وإصدارات المهرجان، كذلك التليفزيون المصري وعدد من الشركات الخاصة مثل الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي التي تقدم دار سينما رينسانس بالإسماعيلية. وتحت عنوان " نظرة الي الماضي – نوستالجيا مصرية"، يطلق المهرجان قسم جديد يهدف إلي إعادة اكتشاف الأفلام القديمة التي قدمها كبار المخرجين في بداية مشوارهم السينمائي..وقال العمري :"إن هذا القسم يسعي إلي خلق حالة من الحوار بين الاجيال والتعرف علي انتاج المخرجين المعروفين فيما يتعلق بالأفلام السينمائية التسجيلية والروائية القصيرة"..وأهم هذه الأفلام هو الروائي القصير "البطيخة" لمحمد خان إنتاج عام 1969، إضافة الي خمسة أفلام تسجيلية لداود عبدالسيد، وفيلم "المقايضة" لعاطف الطيب، وفيلم "حياة جديدة" للمخرج أشرف فهمي وإنتاج رأفت الميهي، اضافة الي فيلم "طبول" لسعيد مرزوق، و"معطف" لحسين كمال "، والنيل أرزاق"لهاشم النحاس..وأشار إلي انه سيتم تحويل هذه الأفلام إلي نسخ ديجيتال صالحة للعرض الجماهيري واهدائها للمراكز الثقافية والمهرجانات السينمائية..علي جانب أخر، أوضح العمري أن المهرجان في هذه الدورة سيقدم تحية خاصة لمهندس الديكور الراحل الفنان صلاح مرعي الذي تولي إدارة المهرجان قرابة عشر سنوات متتالية، مؤكداً إنه يعتبر واحداً من أهم مهندسي الديكور في العالم لأن إتقانه اللغة الإنجليزية كان كفيلاً بأن يذهب به بسهولة إلي هوليوود