داود عبدالسيد مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة يبدأ فعالياته خلال الفترة من 32 إلي 82يونيو المقبل، يعقد الناقد السينمائي أمير العمري مدير المهرجان مؤتمرا صحفيا خلال الأيام القادمة عقب عودته من مهرجان كان للإعلان عن التفاصيل النهائية.. قبل أن يغادر القاهرة لمتابعة مهرجان كان السينمائي الدولي.. قال العمري إن الدورة الجديدة سوف تكون مختلفة لأنها في المقام الأول تهتم بأفلام الشباب الخاصة بالثورة ويتم تناولها من عدة جوانب وهي الأفلام التي صنعها الأجانب والأفلام الخاصة بالمرأة في الثورة من وجهة نظر نسائية.. بالإضافة إلي الأفلام التي صنعت بأيادي شباب مصريين وكان لهم مشاركات في الاعتصامات والإضرابات.. وأكد العمري أن هذه الدورة سوف تكون مهداة لمهندس الديكور الراحل صلاح مرعي والذي تولي إدارة المهرجان لمدة 01سنوات متتالية.. وكشف العمري عن جديد هذه الدورة وهو إطلاق قسم تحت عنوان نظرة إلي الماضي نوستالجيا مصرية بهدف إعادة اكتشاف الأفلام التسجيلية الطويلة والقصيرة التي قدمها كبار المخرجين في بداية مشوارهم السينمائي. بالإضافة إلي ترميم هذه الأفلام وجعلها صالحة للعرض في المراكز الثقافية داخل وخارج مصر بعد أن يتم تحويلها إلي نسخ ديجتال صالحة للعرض الجماهيري وإهداؤها للمراكز الثقافية والمهرجانات السينمائية ومن أهم هذه الأعمال البطيخة لمحمد خان إنتاج 96 وأربعة أفلام تسجيلية لداود عبدالسيد وفيلم المقايضة لعاطف الطيب وفيلم حياة جديدة تأليف رأفت الميهي وإخراج أشرف فهمي وفيلم طبول لسعيد مرزوق ومعطف لحسين كمال.. ويمنح المهرجان جائزة أفضل فيلم في المسابقات الأربعة الأفلام التسجيلية الطويلة والقصيرة والروائية القصيرة وأفلام التحريك.. وقيمتها 3 آلاف دور يحصل عليها مخرج الفيلم وجائزة لجنة التحكيم في كل مسابقة سترفع إلي ألفي دورلار.. سيتم إلغاء ما يسمي بالجائزة الكبري للمهرجان وستلغي أيضا مسابقة الأفلام التجريبية بسبب الخلافات التي تنشأ حول مفهوم التجريبي بين المتخصصين والنقاد..