ذكرت تقارير إعلامية محلية الخميس أن وزارة الداخلية الاسبانية أعلنت عزمها القبض على ثمانية أشخاص في إطار عملية خاصة بمكافحة الارهاب وذلك قبل اعتقالهم بالفعل الأمر الذي منحهم فرصة الوقت لتدمير أدلة إدانة.ويشتبه بأن الثمانية الذي جرى القبض عليهم أمس وبينهم اثنان من المحامين تربطهم صلات بمنظمة إيتا الانفصالية في إقليم الباسك. وقد جرى اعتقالهم في إطار عملية نفذت في مناطق عدة بإقليم الباسك وإقليم نافارا المجاور شمال أسبانيا.وذكر اتحاد رجال الشرطة أن الأدلة التي تمكن المشتبه بهم من تدميرها تشمل بيانات مسجلة على الكمبيوتر ووثائق أخرى ودعا ممثلو الادعاء الحكوميون إلى لتحقيق في دور الوزارة في هذه الاحداث . ونقلت وكالة الانباء الاسبانية (إفي) عن مصدر في الادعاء قوله :"إنه لأمر مؤسف أن تنتقص عملية كبيرة للشرطة بمثل هذه الأسلوب". يذكر أن "إيتا" بدأت حملة عنف ضد الحكومة الاسبانية في عام 1968 بهدف الحصول على الاستقلال لإقليم الباسك.وأعلنت المنظمة في عام2011 عن نبذها للعنف ورغم ذلك رفضت الحكومة الاسبانية التفاوض معها وطالبتها بأن تفكك نفسها تماما.