لم أقتلها، وقتلتها سيارة طائشة، ولاذ قائدها بالفرار، وأسرعت بنقلها إلى المنزل، وخشيت من نقلها للمستشفى، حتى لا يتم تشريح جثتها، وعلى الفور أخبرت شقيقها بالواقعة، وعندما حضر إلى المنزل، وشاهدها جن جنونه، واشتبك معى وانهال فوقى بالضرب، واتهمنى بقتلها، لكننى لم أفعلها، صدقونى، أنا مظلوم، فكم كنت أحبها ، ولا أستطيع العيش بدونها، بهذه الكلمات جلس المتهم بقتل زوجته يروى تفاصيل الواقعة، ويؤكد على أنه برىء من الاتهامات الموجهة إليه، إلا أنه بإعادة استجوابه بدل كلماته حيث اعترف بجريمته، وبإحالته إلى النيابة أمرت بإشراف المستشار، مؤمن سالمان، المحامى العام الأول لنيابات شمال القليوبية، بحبس المتهم على ذمة القضية، والتصريح بدفن الجثة بعد تشريحها. كانت بداية الواقعة، بتلقى اللواء محمود يسرى، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، بلاغا من حداد، يدعى "أحمد. ك" 35 سنة، بمقتل شقيقته "هبة"، 30 سنة، واتهم زوجها "سامى. م"، 35 سنة، عامل بالتسبب فى وفاتها لوجود خلافات زوجية مستمرة بينهما .. وباستئذان النيابة العامة تمكن المقدم أحمد الخولى، رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة، من إلقاء القبض على الزوج، وبمثوله أمام اللواء عرفة حمزة، مدير إدارة البحث الجنائى، أنكر ما نسب إليه من اتهامات، وأقر بوفاة زوجته نتيجة حادث سيارة مجهولة أثناء سيرها بالشارع، وأنه قام بنقلها إلى منزله، وأخبر أسرتها بالواقعة، ليتمكن من استخراص تراخيص دفنها، ولم يتخذ أية إجراءات بشأن واقعة الوفاة، بينما أكدت التحريات التى اشرف على جمعها العميد اسامة عايش، رئيس المباحث الجنائية، والعقيد أحمد الشافعى، رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة، أن الزوج هو قاتل المجنى عليها، حيث قام بالتعدى عليها بالضرب المبرح، لوجود خلافات أسرية مستمرة بينهما، لشكه فى سلوكها.. وبينما ارتاب المقدم أحمد الخولى، رئيس مباحث مركز الخانكة فى أقوال الزوج، أعاد استجوابه بمعاونة النقيب أسامة ندا، معاون مباحث المركز، حيث انهار الزوج، واعترف تفصيليا بارتكابه الواقعة، وأرشد عن الأداة التى استخدمها الجريمة.