اثارت أزمة تقاوى القمح المفاجئة التى كشفتها شكاوى المزارعين من نقص التقاوى المعتمدة فى المحافظات وتسربها الى مافيا السوق السوداء وعرضها للبيع باسعار مرتفعة حيث سادت حالة من التذمر بين الفلاحين لاختفاء التقاوى التى تنتجها وزارة الزراعة من منافذ بيعها فى موسم زراعة المحصول مما يزيد كاهل الفلاحين بالاعباء وذلك بجانب الموقف الحالى للأسمدة مما جعل الدكتور أيمن ابو حديد وزير الزراعة واستصلاح الاراضى لا يشعر بالرضاء عن أداء بعض قيادات الوزارة وقد يتم التخلي عن بعض رؤساء القطاعات نهائيا من مناصبهم رغم أن بعضهم لم يمر 35 يوماعلى تعيينه فى حركة التغييرات والتعيينات الأخيرة التى شهدتها الوزارة وشهدت إقالة 22 قيادة.