كتبت سما صالح أكد مصدر أمنى رفيع المستوى صحه مااشيع أن ما تردد على لسان شهود العيان بأن شخصاً يرتدى زى عقيد شرطة مزيف دخل من البوابة الرئيسية لمديرية الأمن غير صحيح، قائلا: "الرواية الصحيحة هو دخول سيارة دفع رباعى بها شخص ملثم عقب دخول سيارة شرطة إلى المديرية قبل غلق باب مديرية الأمن، مما دفع بالرقيب فتحى صابر والمجند محمد موسى بالتوجه وراء السيارة لاستيقافها ولكنها انفجرت ولقيا مصرعهما فى الحال". فى نفس السياق، قررت النيابة استدعاء الطب الشرعى لتشريح الجثث وأشلاء منفذ العملية. أكد مدير لنيابة محمد الشامى، أن معظم المصابين الذين تم أخذ أقوالهم لم يشاهدوا الحادث، لأنهم كانوا داخل مديرية الأمن وأن من شاهد الحادث هم الذين لقوا مصرعهم. ومن داخل مستشفى الطور العام تسلم أهالى الشهداء الجثامين عقب وصول الطب الشرعى وقاموا بأتمام مراسم الدفن فى محافظاتهم وهم الرقيب فتحى محمد صابر 32 سنه من إدارة البحث الجنائى من مركز طنطا وعصام عبد الكريم عبد الرحمن سكرتير حكمدار المديرية من زفتى غربية ومحمد عثمان من قوات الأمن سنورس الفيوم. يقول فتح الباب صابر ابن عم الشهيد فتحى، أن الشهيد متزوج وله ولد 11 سنه وبنت 9 سنوات وانه العائل الوحيد للعائلة، حيث إنه يعول والدته المسنه فهو الوحيد على أربع بنات. فيما أكد اللواء حاتم أمين حكمدار مديرية الأمن، أنه كان بمكتبه أثناء الانفجار وأصيب بجرح قطعى باليد نقل على أثرها إلى المستشفى، ويضيف: "إن محاربة الإرهاب لا بد من تقديم ضحايا لها حتى يتم القضاء عليها"، وقال :"إن إحساس الناس بما نقوم به هذا هو المكسب الحقيقى" مشيراً إلى أنه يجب القضاء على الإرهاب من خلال تعاون الشعب مع الجيش والشرطة. وفى لفته إنسانيه تدل على تلاحم هذا الشعب ووحدته قام الأنبا مينا راعى كنيسة النبى موسى بطور سيناء بزيارة المصابين داخل مستشفى طور سيناء العام وتقديم الهدايا لهم