سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العليقات بقوص تستغيث:الفتيات لا يستكملن دراستهن لعدم وجود مدارس للتعليم الثانوى الطرق المؤدية لقوص تنتظر الرصف والإنارة..الوحدة الصحية بدون أجهزة والصرف الصحى " عابر سبيل "
تعتبر قرية العليقات بمركز قوص داخل محافظة قنا واحدة من كبريات القرى بمركز قوص حيث يقطنها نحو 21 ألف نسمة داخل 14 نجع ، ولطالما انتظر الاهالى اهتمام الدولة بالقرية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ، إلا أن غياب المسئولين عن المتابعة الميدانية أدى إلى زيادة أعباء القرية نتيجة نقص الخدمات وانعدام البعض منها. في البداية يقول رضا ابوجبل احد أهالي القرية إن قرية العليقات لا يوجد بها مدارس حكوميه كافيه حتى تقدم الخدمة التعليمية لنا ، فنحن نحتاج إلى مدرسة للتعليم الثانوى العام وكذلك مدارس فنيه صناعية وتجاريه وزراعيه حتى لا يضطر أولادنا من الطلاب والطالبات للذهاب إلى مدينة قوص التي تبعد عنا عدة كيلو مترات ، ولعل هذا ما جعل أولياء الأمور يكتفوا بتعليم الفتيات حتى وصولهم للشهادة الإعدادية ولذا نناشد وزير التربية والتعليم ورئيس هيئة الأبنية التعليمية ومحافظ قنا الاستجابة لنا لإنشاء مدارس للتعليم الثانوي بالقرية. وقال أن قرية العليقات تعانى أيضا من انقطاع المياه المتكرر نتيجة ارتفاع منسوب الأرض بالقرية مما يجعل مرشح المياه غير قادر على رفع المياه بصوره كافيه وتقدمنا بالعديد من الشكاوي لشركة المياه لعمل مواتير لرفع المياه ورغم استجابتهم وتخصيص الأرض اللازمة لذلك إلا أنهم لم يفعلوا شيئا حتى الآن ومازالت المشكلة قائمة . ويضيف معروف علي احد شباب القرية قائلا أننا نعاني في قرية العليقات من أن غالبية الطرق المؤدية إلى مدينة قوص غير مرصوفة ولا يوجد بها كشافات إنارة كافيه ولذلك ينتشر بها اللصوص وقطاع الطرق مما يروع امن الأهالي ويؤدي إلى تكرار حوادث السيارات. ويضيف الشيخ رجب احد أهالي القرية قائلا : نمتلك في قريتنا مساحات أراضي واسعة من الممكن أن نستغلها في عمل مشاريع تفيد البلد عامة ولكن هذه الأراضي أصبحت مطمع لبعض المصالح الحكومية التي تريد أن تقيم عليها مشاريع داخل البلد مثل جامعة جنوب الوادي ومصنع الورق بقوص فهل يعقل أن يمر مشروع الصرف الصحي في بلدتنا ونحن لا نستفيد من خدماته ومازالت القرية تعانى من طفح المجارى. ويضيف محمد عطا احد الأهالي أن الوحدة الصحية بالقرية تعانى عجز الأجهزة الطبية وكذلك في أحيان كثيرة لا تجد بها أطباء مما يجعلنا نضطر لنقل المرضى للمستشفى المركزى بقوص رغم وجود حالات تحتاج لإسعافات عاجلة مثل مرضى السكر ولكن ذلك لا يحدث لقلة الإمكانيات المتاحة بالوحدة.