شركة مياه الشرب تعرقل افتتاح المدارس بسبب المبالغة فى مقايسات توصيل المياه . قال المهندسسامى احمد موسى-امين الحزب بقنا - خلال اللقاء الاسبوعى لامانة قنا -ان لجنةالحزب بقوص قد اعدت خارطة طريق لحل مشكلات قوص خاصة مشكلة التكدس داخل الفصول وعدم انشاء مدارس جديدة لعدم وجوداراضى املاك دولة واضاف لقد تقدمنا بالعديد من الحلول التى تتمثل فى نقل المدارس الثانوية والثانوية الفنية الى اطراف القرى الملاصقة لمدينة قوص والتى تتوفر فيها اراضى تابعةلاملاك الدولة مع الابقاء على المدارس الابتدائية والاعداديةومدارس البنات الثانوية داخل المدينة مؤكدا على ضرورة التوسع الرأسى للمدارس للقضاء على مشكلة الكثافة داخل الفصول وانشاء صندوق لابناء قوص بالخارج تكون مهمته شراء الاراضى وبناء المدارس مع ايجاد صيغة لتكريمهم وتشجيعهم وبالنسبة للمدارس الموجودة داخل مصانع سكر قوص اقترح امين التنظيم بقنا محمد كامل بشارى -تطبيق النظام المتبع مع مدارس مجمع الالومنيوم لحل مشكلة التوسع فى انشاء المدارس والفصول بمعرفة هيئة الابنية التعليمية -اما بالنسبة للمدارس المؤجرة فقد اقترح اتمام عملية شراء هذه المدارس من ملاكها الاصليين . وبالنسبة لمدرسة قوص الثانوية التجارية التى قد تم شراء معظمها ولم يتبقى سوى مساحة صغيرة لم يستدل على مالكها حتى الان اقترح امين الحزب- امكانية اتمام البناء بانشاء مجمع تعليمى حتى ظهورمالكها الاصلى. وبالنسبة لمصانع لب الورق بقوص قالاان لاهالى ينتقدون عدم وجود دوراللمصنع فى خدمة المجتمع مثل باقى المجتمعات الصناعية الاخرى واقترح ضرورة مشاركته فى انشاء مدارس جديدة بقوص لخدمة المجتمع . وبخصوص التوسع الرأسى - قال ان الجناح الجديد بمدرسة النيل الابتدائية المشتركة -فان الرخصة المرخص بها للمبنى تسمح ببناء ادوار اخرى اما بخصوص مدرسة السادات الابتدائية المشتركة قال يوجد بها بعض المبانى القديمة المتهالكة التى كانت تشغلها المدارس الفكرية التى نقلت الى مدرسة اخرى وممن المكن هدم هذه المبانى وانشاء اجنحة جديدة . وفى ختام اللقاء ناشدت امانة قنا المسئولين بالتعليم وشركة مياه الشرب ومحافظ قنا الى سرعة حل مشكلة توقف دخول المدارس الجديدة للخدمة بسبب عدم توصيل مياه الشرب لمبالغة شركة المياه فى تكاليف التوصيل خاصة مدرسة الحراجية كماانه توجد اكثرمن 10 مدارس جديدة تم انشاؤها ولن تدخل الخدمة بسبب شركات المياه التى تبالغ فى قيمة المقايسات مما يعرقل دخولها الخدمة هذا العام .
