الخبير التنموى والسياحى منتصر ابوالحجاج وكيل اول وزارة الحكم المحلى السابق يصرح للمسائية عودة السياحة هى عودة الحياة للاقصر والاخوان لاولاءلهم للوطن هم تجار دين لاوطن‎

طالب الحاكم العسكرى بمنع المظاهرات بمدينة الاقصر السياحية العالمية
فى تصريحات خاصة للمسائية حول محاولات تنظيم الاخوان المتاسلمين المتطرف ضرب صناعة السياحة بالاقصرواثارة الاضطرابات والمظاهرات التى تتسم بالعنف وزعزعة الاستقرار باهدافهم الخبيثة لتصوير الاقصر والبلاد للعالم الخارجى بان البلاد غير امنة اكد الخبير السياحى والتنموى منتصر ابو الحجاج وكيل اول وزارة الحكم المحلى السابق وحفيد سيدى ابوالحجاج الاقصرى قطب الاقصر فى سؤال للمسائية حول كيفية اعادة السياحة بالاقصر اكد ابوالحجاج اولا اصدار قرار من الحاكم العسكرى بتجريم ومنع المظاهرات التى يقوم بها تنظيم الاخوان والتنظيمات الدينية المتطرفة بمدينة الاقصر وتوابعها لان هذة المظاهرات هى مظاهرات تخريبية غير سلمية نهائيا وتهدف الى ضرب السياحة وقطع ارزاق الناس ومعلوم ان 80% من شعب الاقصر يعتمد على دخل السياحة وصناعة السياحة التى يحاول الارهابيين والمتطرفون الان احراق السياحة بالاقصر لان الاقصر تحتوى على ثلث اثار العالم والسياحة هى العمود الفقرى لاقتصاد مصر وهى الرئة التى يتنفس منها الشعب الاقصرى ثانيا الدبلوماسية الشعبية هم عامل رئيسى مع العامل الامنى لعودة السياحة فكلنا سفراء لكشف المؤمرات التى يحيكها عناصر تنظيم الاخوان والنظيمات المتطرفة لتشوية صورة مصرخارجيا والزعم بانها غير مستقرة وفى سؤال للمسائية عن اليات التعامل مع العناصر المتطرفة وفضح هذة المؤمرات الخبيثة قال منتصر ابوالحجاج ان هذة العناصر لاولاء لها لمصرولاانتماء لها للوطن وولاؤها الوحيد لتعليمات التنظيم الدولى ومخططاتة فى زعزعة الاستقراروضرب الاقتصاد واهمين ان الاموات يعودون الى الحياة وان عجلة الزمن تعود الى الوراء حالمين بالعودة الى حكم مصر الذين فشلوا فى ادارتها بسرعة لانهم تاجروا بالدين وهم تجار دين ومعروفون بانهم طلاب سلطة وكراسى واستحوازوالتظيم السرى شاهد على اعمالهم العداوانية والتخريبية منذة حقبة الاربعينات ومع بدايات ثورة يوليو المجيدة التاريخ يعيد نفسة معهم فى سجلات العنف واحراق مصر اما ان احكم او ادمر واهدم المعبد على رؤس الجميع الصاروخ وفى سؤال عن رؤيتك عن ثورة 30 يونيو اكد ابو الحجاج بان ماحدث فى 30 يونيو هى ثورة شعبية حقيقية عارمة سلمية خرجت لتنزع فتيل حكم الاخوان المتاسلمين الذين فشلوا فى ادارة البلاد ودمروا الاقتصاد وكانوا متفرغين لقضية واحدة هى التمكين والسيطرة على مقاليد الحكم وتنفيذ مخططات اعداء الوطن وتنفيذ تعليمات التنظيم الدولى للاخوان فى حكم مصر ارادوا حكم مصر كعزبة اخوانية وتنفيذ اجندات خارجية لاضعلف وتمزيق الجيش المصرى وانهيار المؤسسات السيادية ففطن الشعب المصرى لما يحاك لبلدة ولوطنة فثار وانتفض فى ثورة شعبية لم يشهدها المصريين بهذة الكثافة والاصرار منذ عشرات السنين واكد بان الجيش المصرى انحاز الى ارادة الشعب وضرب لنا اروع الامثلة على وحدة وتضامن الجيش مع الشعب بقيادة البطل الاسطورى الفريق اول عبد الفتاح السيسى الذى ذكرنا بالزعيم الخالد جمال عبد الناصر فى مواقفة الوطنية المشرفة وانحيازة لارادة الجماهيروعودة مصر لدورها الريادى بالمنطقة واستقلال القرار الوطنى