اتهم الرئيس محمد مرسي القاضي علي محمد أحمد النمر، أحد قضاة المحكمة التني تنظر قضية أرض الطيارين، المتهم فيها الفريق أحمد شفيق بالتزوير. ووصف مرسي هذا القاضي بالمزور الذي يجب أن يتم التحقيق معه بتهمه التزوير. وسأل: هل أحمد شفيق من الثوار؟.. راجل مطلوب في قضية وقاعد في الخارج وبعض اللي هنا بيروحوا له وكأنه أصبح من الملهمين للثورة وعمال يقلب على نظام الحكم وهذه جريمة.. وهو عليه قضية في أرض الطيارين ومطلوب للعدالة. وقال: أنا أقدر القضاء..ولكن القاضي علي محمد أحمد النمر..أحد أعضاء الدائرة التي تنظر قضية شفيق قاضي مزور.. أنا طاعن عليه في انتخابات 2005 في الدائرة الأولى بانتخابات مجلس الشعب بالشرقية، يتمهمة التزوير ضدي. وأكد: لم يتم التحقيق مع هذا القاضي حتى الآن والمفروض يقدم مثل هؤلاء القضاة للتحقيق. وتابع: بيقولك إن شفيق طاعن على انتخابات الرئاسة؟..إزاى؟..وإن لجنة انتخابات ارلئاسة برئاسة المستشار ماهر البحيري رئيس المحكمة الدستورية اجتمعت لتنظر هذا الطعن؟.. طيب إزاى؟...أمال المادة 28 من الغعلان الدستوري الصادر في 30 مارس 2011 اللي كنا بنوصفها بإنها سماوية وبتحصن قرارات اللجنة. وقال: إيه بقى اللي حدث؟.. ايه اللي اتغير؟.. مجتمعين عشان تنظروا الطعن وطبعا هتطلع الانتخابات مزورة ثم استدرك قائلا: القضاء محترم جدا.. وأنا بتكلم بجد. وقال الرئيس محمد مرسي في خطابه للأمة من قاعة المؤتمرات بمدينة نصر: إن هناك من يناصب الثورة عداء سافرًا ولا يخفى علينا ذلك وفجئت بأن هناك من يحلمون بعودة عقارب الساعة للوراء ووجدت أناسًا كانوا من أعداء الثورة ثم حاليًا يتحدثون وكأنهم من الثوار. وتابع: مكرم محمد أحمد.. هو من الثوار؟.." ده نقابة الصحفيين ثارت ضده ثم جاء بعد عامين من الثورة في ظل الرئيس الضعيف والطيب وبيتكلم باسم الثورة.. ده حتى صفوت الشريف بقى من الثوار وزكريا عزمي بكرة يبقى من الثوار ما هو ده اللي ناقص.. مش كله بيطلع براءات؟ وأكد: أن من كان يجندهم الأمن وعاشوا خفافيش زمان دلوقتي بيقولوا إنهم من الثوار، ولذلك آن الوقت لتتوحد مؤسسات الثورة لمواجهة كل هذا". وأضاف "ما أتمناه أن أحرص على تداول سلطة حقيقي في مصر ولو حتى بكرة الصبح طالما أنه طبقًا للديمقراطية وما أحرزنا من استقرار دستوري سأحرص على هذا ليعتاد عليه أولادنا". يا أهل مصر علينا تداول السلطة بطريقة سلمية مثل العالم كله، عايزين معارضة وفيَّة لبلدها وعندها قدرة على التواصل مع الناس وينتخبوها للأسف اختارت بعض الفصائل مع أول بادرة للخلاف مع الرئاسة إلى مخالفة القواعد الديمقراطية وامتنعت عن المشاركة الحقيقية".