قال وزير السياحة، هشام زعزوع، إن المملكة العربية السعودية، قررت تخفيض 20% من أعداد الحجاج المصريين هذا العام. وأضاف زعزوع "هذا القرار يعتبر كارثيًّا وسوف يضر بموسم الحج"، وتابع متسائلًا: "كيف ستحدد وزارة الداخلية موقف الحجاج المسافرين بعد أن تم إعلان أسماء حجاج القرعة؟" وتحصل مصر على 80 ألف تأشيرة، تبلغ حصة الجمعيات الأهلية منها 20 ألف، وشركات السياحة 37 ألف، والداخلية 23 ألف، فيما قال زعزوع: إن ملف العمرة، لم يتم الانتهاء منه حيث من المنتظر أن تعقد لجنة من وزارة السياحة، وأعضاء لجنة السياحة الدينية، والسلطات السعودية اجتماعًا، وسوف يعلن اليوم الموقف النهائي لعمرة رمضان. وأضاف زعزوع: "لا أعرف مدى التأثير السلبي الذي سيحدثه مثل هذا القرار على الشركات لكن من المؤكد أن الجانبين سيتعرضان لخسائر". وكانت السلطات السعودية قد أبلغت مصر مطلع الأسبوع الجاري بقرار خفض فترة التأشيرة الممنوحة للمعتمرين المصرين ل15 يومًا، بدلًا من 30 يومًا، وهو القرار الذي سيحرم نحو 200 ألف شخص من قضاء العمرة. وأكد زعزوع أنه فوجئ بالقرار من الجانب السعودي على الرغم من حصوله على وعد بعدم خفض أعداد المعتمرين في موسم عمرة رمضان. من جانبها عبرت شركات السياحة عن غضبها من القرار، مؤكدة أن طاقة النقل الجوي لن تستطيع تحمل سفر كل المعتمرين خلال مدة التأشيرة.