سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صلاح عبد المقصود في حديثه للتليفزيون التركي: مصر وتركيا تربطهما علاقات قوية ومتميزة في كافة المجالات. أول نداء مؤيد للثورة المصرية صدر من تركيا على لسان رئيس وزرائها
أكد صلاح عبد المقصود وزير الإعلام أن مصر وتركيا تربطهما علاقات قوية ومتميزة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية ، وأن زيارته تأتي في إطار تفعيل ودعم العلاقات بين البلدين الشقيقين خاصةً في المجال الإعلامي ، وأن مصر وتركيا دولتان كبيرتان بالمنطقة ولابد من مزيد من التعاون بما يحقق الخير والنفع لكلا الشعبين المصري والتركي وأيضاً شعوب العالم الإسلامي ، وقال الوزير إن أول نداء مؤيد للثورة المصرية صدر من تركيا على لسان رئيس وزرائها السيد/ رجب طيب أردوغان وأن أو زيارة لمصر من رئيس دولة بعد الثورة كانت لفخامة الرئيس التركي عبد الله جول. جاء ذلك خلال حديثه للتليفزيون التركي ، وقال الوزير لقد شَرُفْتُ بزيارة تركيا ومقابلة فخامة الرئيس/ عبد الله جول ونقلت له تحيات الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ، وأيضاً تحيات الشعب المصري إلى الشعب التركي الشقيق ، كما شَرُفْتُ بلقاء نائب رئيس الوزراء التركي بولنت أرينش ودارت بيننا مباحثات هامة خاصةً فيما يتعلق بتدعيم العلاقات بين البلدين الشقيقين. وعن أوجه التعاون الإعلامي بين مصر وتركيا قال الوزير: لقد قمنا بعقد عدة اتفاقيات بين التليفزيون المصري وهيئة الإذاعة والتليفزيون التركية (TRT) في مجال التبادل الإخباري والبرامجي والأعمال الدرامية والتدريب ، وستكون هناك اتفاقيات أخرى وإنتاج مشترك في أفلام وثائقية وأعمال درامية وبرامج سياحية وإخبارية ، وتعاون أيضاً في مجال البرامج الرياضية حيث أن هناك طاقم من التليفزيون المصري في بطولة المتوسط وتقدم له هيئة الإذاعة والتليفزيون التركية الدعم الفني والتقني. وأضاف الوزير أن التليفزيون التركي سيذيع مسلسلات مصرية وأيضاً التليفزيون المصري سيذيع مسلسلات تركية بهدف تعريف الشعبين المصري والتركي على ثقافة كل منهما ، كما سنقوم بتدريب زملائنا الأتراك الناطقين باللغة العربية على العمل الإعلامي وأيضاً سنقوم بتعليم اللغة العربية لأشقائنا الأتراك الراغبين في تعلم لغتنا من خلال معهد الإذاعة والتليفزيون بالقاهرة أو إيفاد مدربين لهم في أنقرة واسطنبول. وفي نهاية حديث وجه وزير الإعلام التحية للشعب التركي ، وأننا نُكِنُّ لهم كل التقدير والاحترام بدءاً من القيادة السياسية مُمثلة في فخامة الرئيس عبد الله جول والسيد رئيس الوزراء ونائبه ولكل المسئولين الأتراك ووجه لهم الشكر لما وجد فيهم من مساندة صادقة للشعب المصري في ظل المرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر ودعا الله للشعبين المصري والتركي بالمزيد من التقدم والازدهار.