عقد بمقر العمد والمشايخ بمطروح مساء أمس الجمعة ، مؤتمر جمع بين الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور وعمد و مشايخ مطروح ونواب عن الحزب ونائب عن مدير أمن مطروح وبعض القيادات الشعبية . قال "مخيون": أن مصر لن يتحقق بها العدل الا فى ظل الشريعة ، وعلينا أن نتعاون جميعا على الخير لكى نمر من هذه المرحلة الحرجة. وأضاف : أن حزب النور لم يأخذ الفرصة الكاملة لكى يحقق مايريد لصالح الوطن ، وذلك بسبب حل مجلس النواب مبكرا ، وخاصة مع تراكم الفساد وقلة الامكانيات المتاحة . مشيرا الى خطة الحزب وهى الاهتمام بالاستثمار فى محافظة مطروح وفتح المجال لعمل مصانع وشركات والاستفادة من الامكانيات المتاحة التى تتمتع بها مطروح . وعن التحالفات القادمة للإنتخابات البرلمانية القادمة ، أكد "مخيون: أنه لا تحالفات لحزب النور إلا مع أحزاب ذات مرجعيات دينية داخل قائمة واحدة, أما بالنسبة للتحالف مع الحرية والعدالة فهو أمر صعب لان هناك خلافات بيننا وبينهم في وجهات النظر والمنهج وطريقة الإصلاح مضيفاً أذا افترضنا أننا تحالفنا مع الإخوان في قائمة واحدة سنضع الناخب في خيار صعب لانه من الممكن أن من يحب حزب النور أن يكون كاره للإخوان وبالتالي تكون النتيجة سقوط القائمة وفشلها وبالتالي فأن التحالف مع الحرية والعدالة لن يكون في صالح أين منا. بينما طالب عمد ومشايخ مطروح خلال اللقاء على ضرورة مراعاة الاتفاقيات القبلية فى ترشيحات حزب النور وهناك معايير وضوابط للاختيار . الا ان د. مخيون اكد على ان القبائل لاتخلو ممن يتوافر فيه المعايير التى تخدم أهداف الحزب ،كما اكد انه متحدث باسم الحزب وليس الدعوة السلفية ، التى لها رجالها ، ردا على ما اثير حول فتوي سلفية حول استغلال توزيع ثمن ملح سيوة وادت الى اشتباكات واصابة 6 من ابناء سيوة الاسبوع الماضي. وشدد مخيون على أن الحزب لديه تصور واسع لمشاكل مطروح وليس غائبا عن مشاكل المحافظة باعتبارها جزء عزيز وغالى من الوطن . وتطرق مخيون الى السبب الذى أغضبه بخصوص مائدة الحوار الوطنى قائلا : طلبت من الرئيس مرسى وفى جلسة خاصة قبل بداية الحوار أن يتسع صدره لما يقوم به الاخوان من الاستحواز على مفاصل الدولة والمناصب فى كل مكان وبكل المؤسسات ، وقلت له أن الوطنى راح وجاء مكانه الحرية والعدالة ، فلم يتقبل كلامى وأوجعته الحقيقة ، وبالتالى لم يتم دعوتى فى حوار بعدها ، وعلمت بالحوار التالى من الدكتور ايمن نور ، وتأكدت ان أقصائى كان مدبر حتى لا أتحدث أمام الاعلام والرئيس . وأكد مخيون الى ان الرئيس مرسي وعدنى بدراسة ملف الاخونة والجلوس معه منذ فترة وحتى الان لم يتم اى شيئ . فى السياق ذاته تحدث عدد من عمد ومشايخ مطروح وشنو هجوما على قيادات الحزب بمطروح بسبب إقصاء العمد والمشايخ والعزلة التى يفرضها الحزب ، مشددين على انه لابد من فصل الدعوة عن الحزب ، وضرورة مشاركة العمد والمشايخ فى إختيار النواب . وقال العمدة منعم اسرافيل : أن هناك فجوة بين حزب النور والعمد والمشايخ فى مطروح ، والحزب فى وادى بعيدا عن العمد والمشايخ . وطالب العمدة منعم د: مخيون بعدم ترك الامر ووضع حلول لما أعتبرها إشكالية ...