أصدرت رابطة معلمي مطروح المستقلة بيانا شديد اللهجة أنتقدت من خلاله وضع المعلم وسط تجاهل وفساد المسئولين بالتعليم ، وقال البيان : أن المعلم بمطروح يعانى من فساد المسئولين والذى وصل الى حد ضياع الحقوق ، و فى المقابل نجد ان المعلمين بسلبيتهم وصمتهم ورضائهم يشجعون الفاسدين على فسادهم . وأستنكر البيان واقعة وفاة أحد المعلمين ويدعى :عبدالله مصطفى باكر وهو يعمل مدير مدرسة القصر بنات بسبب الاهمال ، والذى انتدب كرئيس لجنة بمدرسة السلوم ، عندما ذهب لاستلام لجنته فوجئ بأن استراحته فى قلب المدرسه ليس بها اى وسيلة من وسائل الاعاشة سوى سرير وكرسي ، وعلى الرغم من أنه كان مصابا بامراض تتطلب منه اخذ جرعات من الانسولين الذى لم يجده فى مدينة السلوم مما ادى الى وفاته اثناء تأدية عمله . وأنتقد البيان وكيل الوزارة والمسئولين الذين رفضوا احتسابها اصابة عمل حتى لا يحصل على تعويض . وتسائل المعلمون فى بيانهم : هل نحن نعيش فى جمهورية .. اين الوزير ؟ اين وكيل الوزارة ؟ اليس هم بالراعى المسئول عن رعيته ؟ رحمك الله يا امير المؤمنين الذى بكى وقال ا(لو ان دابة عثرت فى العراق لسئل عليها عمر يوم القيامة) اين الرحمة ؟ وخاطب البيان المعلمين قائلا : اننا كمعلمون مسئولون عما وصل اليه حالنا الان من تهميش واذلال فإلى متى نفيق .. الا يحتاج هذا الموضوع الى وقفة جادة اما انكم ستعرضون عنه بسلبيتكم المعتادة. مضيفا : هذه السلبية هى التى ادت الى اضاعت حقوقنا فى امور كثيرة فالمحافظات الاخرى تحصل على بدل جذب 150% بينما نحن 50% بل ان بعض الجهات والمديريات بمطروح تأخذها 150% ونحن صامتون راضون بما قسم لنا .. الى متى ؟؟