يلعب الازهر الشريف دورا محوريا في مصر والمنطقة العربيه والإسلامية وتمثل مؤسسه الازهر دور القوي الناعمة القادره علي الاحتواء والتأثير وخلق بيئة نشطه تخدم كافه القضايا العربيه والإسلامية وتسببت السياسه الحكيمه التي ينتهجها الامام الاكبر وشيخ الازهر الدكتور احمد الطيب في تزايد شعبيه المؤسسة الدينية وتزايد شعبيه الإمام الأكبر ذاته لما له من تأثير روحاني وديني علي كافه المستويات السياسيه والشعبية ويبدو ان هذه الشعبية لم تعجب الكثير ممن يحكمون الآن خاصه داخل جماعه الاخوان المسلمين ولم تفلح كافه المشاكل التي أثيرت في جامعه الازهر وحالات التسمم المتكررة التي أصابت الطلاب نتيجه بعض الأغذية الفاسدة والمنتهيه ألصلاحيه لم تفلح في احداث الوقيعة بين المشيخة والقوي السياسيه والشعبية ولم تقود الي انهيار شعبيه الطيب او تراجعها قيد أنملة ولم تفلح محاولات تفكيك قيادات المشيخة وأخونتها مثلما حدث مع بعض المؤسسات المختلفة في الدوله في البدايه اكد الشيخ مظهر شاهين، خطيب وإمام مسجد عمر مكرم ان شعبيه الامام الاكبر في تزايد مستمر رغم حملات التشويه والمؤامرات التي تحاك ضده مشيرا الي إن الحملة الشرسة التى يواجهها الأزهر من جماعة الإخوان المسلمين بعد تزايد شعبية شيخ الأزهر ودعم السلفيين له شىء طبيعى، وذلك لأن الجماعة تسعى لتقسيم البلد وأخذ فرصة الإستقواء. مشددا علي ان الجماعه دائماً تشعر بالقلق والغريبه بين اي فصيلين يحدث بينهما تعاون او اتصال ويشعرون بان هناك شيئا ما يحاك ضدهم رغم ان هذا لا أساس له الافي خيالهم مشيرا الي ان دعم السلفيين للأزهر آثار حفيظه قيادات عديده داخل مكتب الإرشاد معتبرين ان ذلك يقف حائط وحائل بينهم وبين طموحاتهم السياسيه والدينية وكذا يعطل مشروعهم وطموحهم الذي يرتكز علي الاستحواذ والسيطرة وان رغبتهم في إخضاع كافه المؤسسات للتخديم علي هذا المشروع الاخواني يدفعهم الي التعجل في الاخونه وتغيير الهوية والدفع بقيادات إخوانية او مواليه للاخوان في كافه المؤسسات واضاف شاهين ان افتعال حوادث التسمم وأزمات التظاهر ما هي الأم حوالات يائسة لحث القوي السياسيه والشعبية ان تنفض من حول المشيخة ومن حول الإمام الأكبر ولكنها بآت جميعا بالفشل مشددا علي أن الأزهر ليس مؤسسة عادية بل صرح ضخم تاريخه أكثر من 1000 عام والإخوان لن يجنوا من سعيهم للنيل من الأزهر إلا كراهية الشعب المصرى. من جانبها اكدت الدكتورة كريمة الحفناوى، أمين عام الحزب الاشتراكى المصرى علي إن هناك حالة من الغضب تخيم على جماعة الإخوان المسلمين بعد تزايد شعبية شيخ الأزهر واصفة إياها بالأمر الطبيعى، لأن هذا يأتى بما لا يشتهون من تفكيك مؤسسات الدولة وأخونتها مضيفه الي أن كل التيارات الإسلامية تعمل لمصلحتها الخاصة، وأن ما يحدث من تقلبات بين السلفيين والإخوان بسبب دعم السلفيين للأزهر هو وسيلة للضغط على الجماعة ليس إلا وذلك للضغط من أجل تحقيق أفكارهم المتطرفة وأوضحت الحفناوي ان حالة الغضب لا تشمل السلفيين فقط، إنما كل المعارضة سواء ممن يجمع توكيلات لتوكيل الجيش، أو من يهتف يسقط حكم المرشد. واضاف أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، أن الأزهر الشريف أحد أهم المؤسسات التى يطلق عليها القوى الناعمة فى مصر، ويجب التعامل معها بحذر شديد إلا أن خبرة الإخوان المسلمين ضعيفة للغاية فى التعامل معها والعمل ضد أخونة الأزهر أو الكنيسة مشيرا الي أن شعبية الإخوان فى تدهور ملحوظ بسبب هذه الممارسات الخاطئة أما عن دعم السلفيين للأزهر والشيخ أحمد الطيب، فهذا أمر مقبول ومفيد للغاية، خاصة وأن الإمام الأكبر لم تصدر منه أى أخطاء فى إدارة المؤسسة بل يتسم بالحكم البالغة.