محيط: ناشد الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية في مصر المجتمع الدولي والدول العربية والاسلامية بالعمل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي المجرم علي الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة والذي أودي بحياة الأطفال والشباب والنساء وكبار السن ودمر البنية الأساسية في غزة. وصف الأزهر الشريف في بيان له العدوان الاسرائيلي بأنه اعتداء علي مانادت به الشرائع السماوية والقوانين الدولية التي تدعو للحفاظ علي أرواح الأبرياء والمدنيين العزل. ودعا الأمام الأكبر في البيان القوي الدولية ومنظمات حقوق الانسان والعالم الاسلامي والشعب العربي الي تقديم يد العون العاجلة لإغاثة الجرحي والمصابين والتصدي بحزم لهذا العدوان. ووصف شيخ الأزهر مايحدث في غزة من حرب مدمرة، بحسب مجلة "عقيدتي"، بأنها جريمة في حق البشرية جمعاء. وطالب الفصائل الفلسطينية بالاعتصام بحبل الله جميعاً لرأب الصدع فيما بينهم وأن يعملوا علي حل مشاكلهم بالحوار الحكيم وبالقول الكريم وبالفعل الايجابي السليم حتي يتسني لهم التصدي لهذا العدوان الآثم. ومن جانبه ناشد الدكتور علي جمعة- مفتي الجمهورية- العالم العربي والاسلامي بالتضامن مع الشعب الفلسطيني في المحنة التي يعيشها بسبب العدوان الوحشي من جيش الاحتلال الاسرائيلي وطالب القوي الشرعية الدولية ودعاة السلام بالتدخل الفوري لوقف العدوان الظالم علي الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفك الحصار. وذكر البيان الصادر عن دار الافتاء ان مايرتكبه جيش الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة جريمة إنسانية تتطلب تكاتف العالمين العربي والاسلامي لاتخاذ موقف موحد ضد مايرتكبه الاحتلال الاسرائيلي من جرائم في حق المدنيين العزل. كما أدانت الجمعية الشرعية بمصر العدوان الاسرائيلي الغاشم الذي انتهك كل المواثيق الدولية بل والأعراف الانسانية بما تضمنه من وحشية وهمجية تفوق النازية. وأشار الدكتور محمد المختار المهدي- الرئيس العام- إلي أن الجمعية الشرعية ترجمت إدانتها للعدوان الي شكل عملي من المساعدات الانسانية التي تخفف المعاناة عن المرضي والجرحي الذين شردهم العدوان حيث أعدت مجموعة من القوافل الإغاثية والطبية التي توجهت علي الفور الي العريش ويتم تمويل تلك التبرعات من أهل الخير الذين تبرعوا لنصرة الشعب الفلسطيني. وتم إرسال أربع سيارات محملة بالأدوية والأجهزة الطبية اللازمة لعلاج الجرحي من جراء القصف الاسرائيلي.