ناقش بنديكت السادس عشر، بابا الفاتيكان، العلاقات الإسلامية المسيحية مع الأسقف البريطاني روان وليامز، كبير أساقفة كانتربري والزعيم الروحي للكنيسة الإنجيلية، في أول اجتماع لهما منذ أثار الأسقف البريطاني عاصفة في بلاده عندما دعا إلى العمل ببعض نصوص الشريعة الإسلامية. وصرح متحدث باسم الفاتيكان بأن الزعيمين ناقشا بمفردهما العلاقات بين المسيحية والإسلام والحوار بين الأديان وانطباعات البابا بشأن زيارته للولايات المتحدة الشهر الماضي، واستمر اللقاء قرابة لمدة 20 دقيقة. وكان الكردينال "جان لوي توران" المسؤول المكلف من الفاتيكان بشؤون العلاقات مع الإسلام قد انتقد كبير أسقافة كانتربري ووصفه بأنه مخطئ و"ساذج" على خلفية قوله بأن تطبيق بعض جوانب الشريعة الإسلامية في بريطانيا أمر لا يمكن تفاديه.