القاهرة: بهدف منعهم من السفر يتعرض الوعاظ المصريون الذين تم اختيارهم لاقامة الشعائر الدينية للمسلمين المقيمين في بعض الدول الاوروبية لمضايقات . فقد أكدت مصادر بمشيخة الأزهر أن سفارات الدانمارك والنمسا ورومانيا تعرقل اجراءات سفر وعاظ الأزهر لهذه الدول. أشارت المصادر الي أن هؤلاء الوعاظ تم اختيارهم لاقامة الشعائر الدينية والوعظ خلال شهر رمضان، وقد اشترطت سفارة رومانيا وصول خطاب من وزارة الثقافة الرومانية للسماح للوعاظ بالسفر _بحسب جريدة الوفد_. الأمر الذى يتطلب قيام الأزهر بمراسلة مجمع البحوث الإسلامية ومخاطبة وزارة الخارجية والسفارة المصرية في رومانيا والمركز الإسلامي هناك ثم مخاطبة وزارة الثقافة الرومانية. وتستغرق هذه الاجراءات والموافقات فترة زمنية طويلة تستمر حتي انتهاء شهر رمضان وعيد الاضحي المبارك. كما اشترطت سفارة الدانمارك ضرورة الحصول علي موافقة الوقف الإسلامي الدنماركي ويطلق عليه اسم "الاسكندنافي" للخدمات الاساسية للمغتربين. ورفض موظفو السفارة استلام جوازات السفر الخاصة بالوعاظ حتي يتم مراجعة إدارة الأزهر إلا أن السفارة لم تراسل الأزهر حتي الآن. وطلبت سفارة النمسا بالقاهرة تقديم طلبات السفر باللغتين الانجليزية والألمانية بدعوي أن القنصل لا يعرف اللغة العربية. كما طلبت استكمال مستخرج كامل للتأمين الاجتماعي المصري وخطاب بضمان »الامكانية الورقية« الذي يعني امتلاك الوعاظ لثروة أو ممتلكات بالاضافة الي أصل جواز السفر القديم لكل منهم في حالة عدم حصول الداعية علي الجنسية النمساوية.