دمشق: اختتم في سوريا فعاليات الملتقى العالمى الثانى عشر للأئمة والخطباء والمدرسين الدينيين والدعاة الذى عقد فى مجمع كفتارو بدمشق. استمر المؤتمر 40 يوما بمشاركة مائة إمام وداعية من عشرين دولة فى العالم، بهدف ترشيد الخطاب الإسلامى واطلاع الأئمة المشاركين على الوحدة الوطنية التى تنعم بها سورية. وأكد الدكتور زياد الدين الأيوبى وزير الأوقاف السوري ، بحسب وكالة الأنباء الإسلامية ،فى حفل الختام ضرورة تعزيز ثوابت الأمة فى صيانة كرامتها والدفاع عن أرضها ومقدساتها داعيا العلماء والدعاة للعمل على وحدة المسلمين وتعزيز الالفة والتعاون بين الاشقاء فى الوطن الواحد . وأشار الأيوبى إلى أن سورية تحمل هم الأمة فى الوحدة والتقدم مؤكداً رغبة بلاده فى أن تنعم جميع الشعوب بحياة حرة وكريمة قوامها العيش المشترك والتاخى بين جميع اطيافها . كما تحدث الدكتور صلاح الدين كفتارو المدير العام لمجمع كفتارو حول مكانة سورية فى قلوب الائمة الوافدين وطلبة العلم الشرعي، حيث اصبحت منارة وقبلة يفدها الطلبة من القارات الخمس مهيبا بالائمة والخطباء للعمل على تعزيز الوسطية وترشيد الخطاب الدينى ونقل الانموذج السورى إلى أوطانهم .