"استن مارتن" تعيد اكتشاف "لاجوندا" بملامح كلاسيكية

بعد غياب دام منذ فترة التسعينات قررت "استن مارتن" إعادة إحياء الطراز الشهير "لاجوندا" وان كان بمفهوم فريد في التصميم يمزج بين الخطوط الحديثة التي تواكب روح العصر والملامح الكلاسيكية التي كان يحظى بها ذلك الطراز خلال ثلاثينيات القرن الماضي.
فقد كشفت "استن مارتن" خلال معرض جينيف الدولي للسيارات المنعقد حاليا عن موديل جديد من طراز "لاجوندا" وان كان اختباري خاصة وأنة سيمثل نقلة نوعية لموديلات لاجوندا السابقة في حال بدء إنتاجه فعليا حيث ينتمي ذلك الطراز لفئة السيارات الرياضية متعددة الإغراض "أس يو في "ذات الدفع الرباعي.
وبغض النظر عن الموصفات الفنية التي يحظى بها ذلك الطراز الاختباري فإن تصميمه أعطاه الكثير من الحضور حيث يلاحظ أن مقدمة السيارات تحمل بعض ملامح طرازات "بي أم" بينما يعتبر تصميم الجزء الخلفي عودة للخطوط الكلاسيكية الخاصة بموديلات الثلاثينات.
وأشارت مجلة "اوتوويك " الأمريكية نقلا عن تصريحات لرئيس "استن مارتن " إلي أنة من السابق لأوانه التطرق لمسالة الانتقال بذلك الطراز الاختبارى إلي مرحلة الإنتاج حيث يبدو إن التوقيت الراهن غير مناسب لإطلاق مثل هذا الطراز المنتمى للسيارات الفارهة في ظل حالة الكساد الاقتصادي والتي تعتبر الأسوأ منذ نحو 60 عاما.
وعلي الرغم من عدم وجود أي تعهد بإنتاج ذلك الطراز إلا أن عام 2012 سيكون اقرب وقت يمكن أن تتخذ "استن مارتن" قرارا بشأنه.
ويشير مدير التسويق في "استن مارتن" إلي أنة يتم النظر علي المدى البعيد ما بين 10 إلي 15 عاما حيث ستكون فترة الكساد الاقتصادي قد انتهت.
وفيما يتعلق بالجوانب الفنية لذلك الطراز الاختبارى فقد تم تنفيذها علي أساس منصة مرسيدس "جي آل" والمقدمة من "دايملر بنر" في إطار المشاورات المستمرة بين الشركتين بشان التعاون المستقبلي فهناك اهتمام من جانب "دايملر" للاستفادة من خبرة "استن مارتن" في تصنيع السيارات الفارهة لموديلات "ميباخ" المقبلة بينما تحتاج "استن" إلي الانتعاشة بتكنولوجيا المحركات التي تحظي بها مرسيدس.
ويحظى طراز "لاجوندا" الاختبارى بمحرك "في12"من إنتاج "استن مارتن" ومثبت علي المنصة الخاصة بالسيارة مرسيدس "جي م".
وقد تم تمديد الجزء الأمامي من ذلك الطراز الاختبارى ليتناسب مع الطول الخاص بمحرك السيارة .