لندن: أدى الجفاف إلى تراجع منسوب المياه في نهر الأمازون في بيرو إلى أدنى مستوى له منذ 40 عاما وهو أقل من الحد الأدنى الذي سجل في العام 2005 عندما أدى جفاف مدمر إلى إتلاف مساحات شاسعة من غابات أمريكا الجنوبية المطيرة في أسوأ جفاف منذ عشرات السنين. وأشار علماء في بيرو والبرازيل إلى أنه من المتوقع أن تستمر قلة الأمطار وهو أمر نمطي خلال هذا الوقت من السنة لبضعة أسابيع أخرى إلى أن يبدأ موسم المطر ولكن هناك بعض القلق من احتمال أن يستمر الجفاف في الوقت الذي يمتص فيه موسم أعاصير قوي الرطوبة من الأمازون. ومن جانبه، أكد ماركو باريديس رئيس هيئة الأرصاد الجوية في مدينة اكويتوس الواقعة على بعد 800 كيلومتر من العاصمة البيروفية ليما أن الأعاصير لها صلة كبيرة بالجفاف فمزيد من الأعاصير يعني أمطاراً أقل بالنسبة لنا أي أنها علاقة عكسية. وأكدت هيئة الأرصاد الجوية أن ارتفاع النهر في اكويتوس بالأمازون هبط إلى 97ر105 متر فوق مستوى البحر وهو ما يقل 50 سنتيمتراً عما كان عليه خلال موسم الجفاف الشديد السابق.