واشنطن: كشفت قياسات جديدة أن مستويات غاز ثلاثي فلوريد النتروجين المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري أعلى بأربعة أضعاف مما كان معتقدا من قبل. وتظهر تقنيات تحليلية جديدة أنه يوجد حوالي 5400 طن متري من ثلاثي فلوريد النتروجين في الغلاف الجوي وان الكميات تزيد بنحو 11 في المائة سنويا. وقال راي فيس من معهد سكريبس لعلوم المحيطات في لاجولا بولاية كاليفورنيا الأمريكية وزملاؤه إنه لم يكن بالإمكان قياس هذا الغاز بدقة من قبل. وقالوا إن ثلاثي فلوريد النتروجين هو أكثر فعالية 17 ألف مرة في تدفئة الغلاف الجوي عن كتلة مساوية من غاز ثاني أكسيد الكربون على الرغم من أنه لم يساهم كثيراً حتى الآن في ارتفاع درجات الحرارة في العالم. وأشارت تقديرات سابقة إلى أن مستويات الغاز كانت أقل من 1200 طن متري في 2006. وثلاثي فلوريد النتروجين هو غاز عديم اللون والرائحة وغير قابل للاشتعال يستخدم في النقش على رقائق السليكون وفي بعض أجهزة الليزر.