لقطات نادرة بعدسة شيخ مصوري الآثار وحيد عبيد في المعمل محيط - عبدالرحيم ريحان وحيد عبده عبيد مصور فوتوغرافى بكلية الآثار جامعة القاهرة ، رجل يعرفه كل عشاق الآثار فى مصر والعالم العربى ، صوره فى معظم أبحاث الماجستير والدكتوراه وأبحاث طلبة الآثار قديماً وحديثاً ، وكذا فى الندوات والمؤتمرات العلمية الخاصة بالآثار. لديه سجل يتجاوز2 مليون لقطة تعتبر سجلاً توثيقياً لآثار مصر والعالم العربى خصوصاً آثار اليمن ، والتي التقط فيها ما يجاوز عشرة آلاف لقطة على مدى 6 سنوات ، والآثار الليبية على مدى 3 سنوات حيث كان مصوراً بإدارة الأخبار بوزارة الإعلام الليبية . بدأ ت رحلته مع الكاميرا عام 1956 فى أستوديو رمسيس ببور سعيد حيث تعلم التصوير على يدى المصور اليونانى جوزيف الشهير ببور سعيد فى ذلك الوقت وجاء للقاهرة عام 1962 ليعمل بدار الصحافة للطباعة والنشر ثم مصوراً بالتلفزيون من عام 1968 إلى 1974 ثم سافر إلى ليبيا الشقيقة . عمل وحيد مصوراً بكلية الآثار جامعة القاهرة منذ عام 1979 كمصور للحفائر وأعمال المسح الأثرى والرسائل العلمية والتصوير على الميكروسكوب الاكترونى بقسم الترميم والتصوير بالأشعة السينية للكشف عن مراحل التلف بالأثر قبل الترميم وفى عام 1985 عمل مصوراً أثرياً بكلية الآداب جامعة صنعاء تحت إشراف أ.د عبد الحليم نور الدين أستاذ الآثار المصرية القديمة والأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار . أنشأ مكتبة أثرية لصور آثار اليمن الشقيق وعاد إلى مصر ليبدع فى تصوير آثار الأقصر وأسوان وأعمال التنقيب بسقارة ومنطقة تونة الجبل ومتاحف كلية الآثار . صور حفائر منطقة المطرية مع شيخ الآثار المصرية وعميد كلية الآثار الأسبق أ.د عبد العزيز صالح من عام 1978 إلى 1991 والتى كشفت عن معابد مصرية قديمة ، وبعد ذلك تم التعدى على الموقع من قبل السكان المحيطين بالأثر فاندثر منها الكثير وتعتبر صور وحيد عبيد وثيقة نادرة لهذه الآثار قبل اندثارها . وحيد عبيد مع عبدالرحيم ريحان صور نادرة كان لشيخ المصورين دوراً رائداً فى تصوير الآثار الإسلامية التى دمرت فى زلزال 1992 فى شارع المعز لدين الله الفاطمى وشارع الصليبة وشارع بور سعيد والسيدة زينب والقلعة والآثار حولها ولديه سجل لها قبل الزلزال وبعد ه موثقاً للحالة المعمارية للأثر وما تعرّض له من شروخ وتصدعات . شارك فى ترميم الصور الفوتوغرافية النادرة للشخصيات الطبية الهامة أثناء ترميم متحف كلية الطب بالقصر العينى مثل صورة الطبيب الألمانى الشهير تيودور بلهارس مكتشف طفيلى البلهارسيا ، كما قام بتصوير وترميم صور الأسرة المالكة بمصر الموجودة بمتحف دار الكتب المصرية . وقد أشار شيخ المصورين لطريقة ترميم الصور القديمة بنزع الصورة الأصلية من على الكارتونة الخاصة بها ومعالجتها كيميائياً من الأملاح ثم التنظيف الجيد لها بمواد معينة حسب حالة كل صورة ويتم ترميم الصورة بأقلام الرتوش الخاصة وهى منفصلة وبعدها يتم عزل الصورة بمادة تلميع لتحتفظ بلمعانها وجودتها . ثم يتم اختيار نوع جيد من الكارتون المقاوم للأملاح لتلصق عليه الصورة وهذا الشهر تم إحالة شيخ المصورين للمعاش لبلوغه السن القانونية ولكن كاميرا شيخ المصورين لن تتوقف لارتباطها بالآثار والآثار لن تموت آثار المطرية مسجد أحمد بن طولون معبد الاقصر يعانق نهر النيل اشجار تشكل لفظ الجلالة الله بلهارس