قنديل يسن قلمه ضد الانظمة العربية محيط - محمد كمال الدين حمدي قنديل فى أول ظهور له بعد غياب طويل قدم الاعلامي حمدي قنديل أولى حلقاته من برنامج قلم رصاص على قناة الليبية بعدما تم وقفه من على احدى القنوات الفضائية بدبي لتجاوزه بعض الخطوط الحمراء وكان ابرزها هجومه المستمر على الانظمة العربية. وتحدث قنديل فى بداية الحلقة عن العروض التى جاءته لاكمال مسيرة مشروع برنامجه وكان من ابرزها من سوريا ولبنان وقناة المنار ولكنه اعتذر بدواعي انه لا يأمن على نفسه فى لبنان رغم عروض حزب الله بحمايته لكنه رفض ان يكون تحت حماية احد حتى ولو كان حزب الله . ورد قنديل على الاتهامات التى تصفه بالخيانة وانه يسب مصر من الخارج لخدمة بعض اعداء النظام ،مضيفا انه قد تلقى عرضا من قبل بتصوير برنامجه فى مصر الا ان مدير القناة رفض لتفاصيل لم يعلمها قنديل حتى الان وقال "اعرفوها انتوا لوحدكم". واشار الى الدعم المعنوى والعروض التى تلقاها من احمد بهجت صاحب قناة دريم والشيخ صالح كامل صاحب مجموعة قنوات راديو وتلفزيون العرب "art " خاصة بعد استضافة منى الشاذلى له فى برنامج العاشرة مساءا. كما تطرق الاعلامي الكبير لبعض المواقف التى حدثت له بسبب صفوت الشريف بسبب هجوم الدائم على النظام الحاكم لكنه فى النهاية كان متفهما لموقفه ، وقد علق قنديل على هذا الهجوم من قبل الانظمة العربية عليه بانه قد قوى عزيمته قائلا"نحن نواجه الانظمة العربية الفاسدة وسنستمر نقاوم القمع ..وان عدتم عدنا". واستطرد قائلا "عدنا نقدم لكم البرنامج من لندن وسط مشاكل ليس لها اخر فاعذرونا لاننا ليس فى بيت ابونا ". وبدا قنديل بالحديث مباشرة عن اهم المشاكل التى يواجهها فى حلقاته القادمة والتى تعد وصمة عار على جبين الامة العربية على حد تعبيره خاصة فى مصر واولها شراء اثرياء الحزب الحاكم فى القاهرة لاراضي "برخص التراب" وامتلاك المستثمرين ل10% من مياه النيل . وقال "يسأل الناس من يحكم الحيتان الكبيرة فى مصر وهو ما قصدته جريدة العربي فى مصير ممدوح اسماعيل صاحب العبارة المشهورة "وهو مشرف فى لندن هنا". وقال "ان من العجيب ان لندن ارض تحتضن ما يشبه ممدوح اسماعيل بمصائبه و تحتضن ما يعبر عن الضمير الحى مثل جالاوى عضو مجلس العموم البريطاني صاحب سفينة الاغاثة المرسلة الى غزة والتى اعترضتها مصر "وكفرتها" حتى سمحت لها بالدخول" . وتابع"انا لا اتحيز لغزة فقط بقدر تحيزى لمصر صاحبة كامب ديفيد الماساة ولن انزل بالكرباج على الحكام العرب يوم العدوان الاسرائيلي على غزة خاصة وانا لا افهم حتى الان كيف تبرع العرب بكام مليون لاعمار غزة وتركوهم للعدوان...!! ، متسائلا" الم يكن اكرم للعرب ان يمنعوا عنهم العدوان؟. وتكلم قنديل عن البطالة الموجودة فى دبى ، وعن بطالة 2 مليون فى بريطانيا و3 مليون فى المانيا وبطالة امريكا المتفشية بنسبة 8.1% ، وتحدث عن استغلال تركيا ل88% من مياه الفرات مقابلة ب3% للعراق من نفس النهر وعن تلوث 60% من هذه النسبة العراقية. واشار قنديل الى عمر الحكومة الكويتية الذى لم يستمر اكثر من 64 يوما بالاضافة الى امتلاك الخليجيين الى ثلث اليخوت الفاخرة فى العالم، والى اخفاء معظم حكومات العالم ل80% من ميزانياتها عن شعوبها، وعن ارخص سيارة فى العالم والتى صنعتها الهند بسعر لا يزيد عن 1300 دولار. اثار القصف الاسرائيلي علي قطاع غزة ولفت قنديل فى كلامه عمن اسماهم "بسلطات الغباء التى ادعت انها ضبطت اشخاص يقومون بتهريب 300 اسطوانة غاز بالاضافة الى 300 بقرة الى قطاع غزة، قائلا الم يكن احرى بسلطات الغباء ان تحاسب نفسها على تصدير الغاز لاسرائيل بخسارة 9 مليون دولار كل يوم بدلا من ان تحاسب المهربين لاسطوانات الغاز والبقر لغزة ؟. واختتم حديثه ساخرا من فتوى رجال الدين فى مصر اثر تحريمهم شراء اسطوانات الغاز والبقر المصادر التى اعلنت بيعه سلطات الغباء فى المزاد العلني ، وقال لو كنت مكانهم" لأفتيت بأن يعلق كل مشترى فى رقبة البقرة التى يشتريها جرسا عشان فضيحتنا تبقى بجلاجل".
