علشان خاطر عيون هشام طلعت..الجنس اللطيف في مهمة شاقة تقرير عادل عبد الرحيم
هشام طلعت مصطفى داخل القفص شهدت أولى جلسات محاكمة رجل الأعمال المصري والقيادي البارز في الحزب الوطني الحاكم هشام طلعت مصطفي وضابط الشرطة السابق محسن السكري، المتهمين بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم داخل مسكنها بأحد الأبراج بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة نهاية شهر يوليو الماضي أحداثا ساخنة، ففي بداية الجلسة أنكر المتهمان التهم الموجهة إليهما حيث نفى هشام طلعت مصطفى تهمة التحريض على قتل سوزان بينما اقسم السكري على عدم ارتكابه الجريمة.
وحاول أنصار هشام طلعت مصطفى القيام بعملية غسيل مخ للجماهير الغيرة التي طوقت المحكمة فيما دعا محاموه إلى حملة توقيعات توجه للرئيس مبارك بسرعة الإفراج عن هشام بسبب ما يعانيه من أمراض القلب والضغط والسكر مما يعرض حياته للخطر.
وكانت قوات الأمن المصرية والتي تواجدت بشكل مكثف، حاصرت منذ الصباح الباكر مبنى محكمة جنوبالقاهرة بميدان باب الخلق والمعروفة باسم قاعة السادات، حيث أغلقت كل الشوارع المؤدية إليه ومنعت الصحفيين ورجال الإعلام من الوصول إلى داخل قاعة المحكمة والتي تسع لأكثر من مائة شخص. واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ورجال الإعلام بسبب عدم السماح لهم بتغطية وقائع الجلسة.
وكان الملمح المميز وسط هذه الأحداث الساخنة الحضور النسائي الكبير ليوم المحاكمة، فحرص المئات من الإعلاميات على التواجد منذ ساعات الصباح الأولى أمام مقر محكمة جنوبالقاهرة، وقررن مناطحة الصحفيين الرجال في التغطية بل وفي الاشتباك مع رجال الأمن الذين رفضوا السماح لهن بالدخول لقاعة المحكمة بدون تصريح مسبق.
واضطرت بعضهن إلى قفز الأسوار واعتلاء الأسطح لالتقاط الصور والتحايل على الحواجز الأمنية التي فرضتها قوات الشرطة،تقول نجلا مذيعة ب mbc أعشق المغامرة وأعتبر شغلي في الصحافة إشباع لهوايتي في استكشاف كل ما هو غامض، فأنا استمتع بمهنة البحث عن المتاعب بشكل ممتع حقا.
أما ميرال من otv فتشكو من التضييق الأمني على الإعلاميين وتطالب بمزيد من حرية تدفق المعلومات وتطرح تساؤلا مهما أين شعارات حرية الإعلام التي طالما رددها المسئولون.
مشهد من المحاكمة لكن سهى من قناة دريم ترى على عكس كافة الآراء السابقة أن هناك قدر لا بأس به من الحرية انتزعها الإعلاميون خصوصا مع التزايد المستمر في أعداد الفضائيات كما أن الانترنت أضاف أبعادا جديدة لسقف الحرية لم تكن موجودة في أي عصر من العصور.
كان رئيس محكمة جنوبالقاهرة المستشار محمدي قنصوه قد وضع إجراءات مشددة منذ الساعات الأولى من الصباح الباكر لتنظيم حضور رجال الإعلام أولى جلسات المحاكمة ولم يسمح إلا ل 80 فقط بالدخول لقاعة الجلسة، وقامت المئات من سيارات الشرطة بتطويق منطقة باب الخلق التي تقع في دائرتها محكمة جنوبالقاهرة، فيما قامت عناصر من رجال الأمن باعتلاء أسطح العمارات المطلة على المحكمة لتأمين المنطقة وهو الأمر الذي أدى إلى حدوث مشادات بين تلك العناصر وساكني تلك العمارات.
صور التقطتها عدسة " محيط " خارج المحكمة :
نجلا من ام بي سي من طلب العلا نط الأسوار مكالمة وسط الاشواك أكل العيش بيحب الخفية كله يهون عشان خاطر هشام فريق او تي في كاميرا ثقيلة وكتف رقيق شعر أصفر في مهمة صعبة
إ قرأ أيضا :
منع والد سوزان من دخول مصر والسادات يفضح الكبار قراء محيط : هشام طلعت مصطفى سينال حكما بالبراءة الديب يفجر مفاجأة وينفي امتلاكه لأي مستندات تفيد هشام في القضية زنزانة "خمس نجوم" للمتهم المدلل هشام طلعت مصطفى من حسام ل هشام: وراء كل رجل أعمال "إمرأة" تخرب بيته!! الوحش: سوزان مجرد "فتاة ليل" وهشام له مصلحة في قتلها هشام طلعت مصطفى.. بداية واسعة ونهاية غير محسوبة