نظم مركز المعلومات ودعم اتخاد القرار بمجلس الوزراء المصري بالتعاون مع برنامج الاممالمتحدة الانمائى ندوة تحت عنوان "الحد من المخاطر" حيث اكد السيد جيمس راولى المنسق المقيم للامم المتحدة ان الكوارث الطبيعية تمثل تحديا كبيرا لعملية التنمية فهى تفرض تهديدا كبيرا على فرص تحقيق الاهداف الانمائية للالفية وبصفة خاصة الهدف الاكثر الحاحا وهو خفض نسبة الفقر الدقع بمقدار النصف وذلك بحلول عام 2015 . حيث ارتفعت الخسائر الاقتصادية السنوية المصاحبة لهدة الكوارث فى مختلف انحاء العالم بشكل كبير حيث بلغ متوسطها حوالى 76مليار دولار خلال الستينات و138مليار دولار امريكى خلال السبعينيات و214مليار دولار خلال الثمانينات و660مليار دولار امريكي خلال التسعينيات واكد على ان الجزء الاكبر من هذه الخسائر يتركز فى دول العالم النامى وان الفشل فى الحد من هذه الكارثة غالبا مايتحمله الفقراء متمثلا فى حياتهم ومعيشتهم ومجتمعاتهم . واشار ان هناك 85% من الافراد المعرضين للزلازل والاعاصير الاستوائية والفيضانات والجفاف يعيشون فى الدول النامية ويتمتعون بمستويات متوسطة او منخفضة من التنمية البشرية . واكد على ان مصر من بين الدول التى تتمتع بنسبة اقل من التعرض للكوارث الطبيعية على عكس العديد من الدول الاخرى ومع ذلك فان مصر لاتزال عرضة لعدد من المخاطر الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات بالاضافة الى التحدى الاكبر الاخد فى الظهور خلال الفترة الاخيرة وهو تغيير المناخ الى جانب الزيادة السكانية وتمركزها فى المناطق الحضرية على ضفاف النيل . واشار د0 مصطفى طلبه انه لايجب التباطؤ في وضع الخطط المستقبلية العاجلة لقضية المناخ باعتبارها اقصى انواع الكوارث التى تصب فى مصر فلم يعد هناك شك ان هناك ارتفاع مستمر فى درجة الحرارة حيث تؤكد اللجان الفنية اننا زدنا 6.-درجة وتقرير حكومى انها ثلاثة ارباع درجة مئوية واكد ان الاخطران يصل ارتفاع درجة حرارة العالم من77%الى 95%زيادة درجة الحرارة الى 3درجات عام 2050وقد يحدث فى 2055 وان هدة النسبة لايستهان بها حيث أن الذى يفصلنا الان عن العصر الجليدى 5 درجات مئوية لان هدا التغير فى الجو حدث بعد 10الاف سنة اما كونه يحدث فى 100سنة فهدا منتهى الخطورة . واضاف ان ارتفاع درجة الحرارة له مخاطر جمة حيث ارتفاع سطح البحر نهاية القرن2050ما بين 90الى متروادا تهاوت جبال الجليد سيصل ارتفاع البحر الى 5او امتار واعتقد ان هذا لن يحدث حيث سيكون هناك تحرك دولي لمواجهة هذه الآثار ، واقترح انشاء معهد افتراضى . وقال مكرم محمد احمد نقيب الصحفيين المصريين قائلا : "اننا نهون كثيرا فى تلك المشكلات ولكننا نرفض الاسترسال الذى يحدثه البعض مهما كانت مبرراتها السياسية فاعتقد انها غير مقنعة واضاف : "اننا مقبلون على أزمة حقيقية حيث ان الاحتياطى من الغاز والبترول 35عاما ومع ذلك نقدم خطوة ونؤخر خطوة وما زلنا مختلفين على موقع اقامة المحطة النووية رغم اننا صرفنا ملايين على الموقع المختلف عليه لانه سيؤثر على السياحة رغم ان السياح لديهم ثقافة الطاقة النووية" . واشار الدكتور مجدى علام الخبير البيئى الى ان الوضع لايمكن السكوت علية مؤكدا أنه سيقدم طلب احاطة لمجلس الشعب ، معربا عن اعتقاده ان الحكومة تتعامل مع قضية المناخ مثل قضية البيئة .