غزة : تحول فندق الملك داود (كينغ ديفيد) في القدس المقر المفضل للرؤساء الاجانب والمشاهير الى قلعة حصينة استعدادا لاستقبال الرئيس الامريكي جورج بوش اليوم الاربعاء . وخصص الفندق لبوش جناحه الملكي الذي يبلغ سعر الليلة فيه 2600 دولار الذي يطل على منظر رائع للمدينة القديمة يمكن من خلاله رؤية حائط المبكى والمسجد الاقصى، ولم يكشف اداريون بالفندق كم سيدفع الرئيس الأميركي للجناح الذي اعيد ترتيبه مجددا ليتشابه مع مكتب الرئيس الأمريكي في البيت الابيض. وقال مساعدون لبوش لادارة الفندق:" إن ضيفكم متواضع "، وطلبوا التخفيف من الورود ومظاهر التفخيم. وحجز رجال بوش ثلثي غرف الفندق البالغة 237 غرفة. ويتكون وفد الرئيس الأمريكي الخاص من250 عميلا تابعا لاجهزة الامن الأمريكية السرية و150 مستشارا في قضايا الامن القومي و200 موظف من مختلف فروع الادارة الأمريكية، اضافة الى 15 خلية من الكلاب المدربة على اكتشاف المتفجرات، و5 طباخين و50 موظفا من عمال البيت الابيض. وهو ما سيحول فندق الملك داوود حسب ما قالت صحيفة " يديعوت احرونوت " الإسرائيلية، الى فرع للبيت الابيض الأمريكي. وخارج أسوار القلعة المحصنة ، بدأ انتشار مئات رجال الامن الأميركيين، والاسرائيليين، وتقرر منع دخول اي من النزلاء، او الضيوف، وحتى العاملين في الفندق خلال اقامة بوش في الفندق الذي كان مقر القيادة العامة السابق للسلطات البريطانية خلال فترة الانتداب على فلسطين (من 1920 الى 1948). وقد غادر آخر نزلاء الفندق المكان مساء أمس الثلاثاء ، ولن يكون باستطاعة اي شخص بما في ذلك العاملون في الفندق من دخوله خلال هذه الزيارة الاولى لرئيس أمريكي منذ عشر سنوات. وذكرت صحيفة " معاريف " نقلا عن مسئولين في فندق الملك داود أن الفندق اتخذ كل الترتيبات اللازمة لتلبية كل احتياجات الرئيس الاميركي الذي سينعم بثوب استحمام يحمل اسمه وسيقدم له بناء على طلبه فطور مؤلف من القمح الكامل والفاكهة في تمام الساعة 5.30 ونقل عن مساعدي بوش انه يرغب بالطعام قليل الدسم.