إلى مرضى الضغط المرتفع .. لا تقرأ هذا الخبر محيط إيمان علي :
عندما تتمشى في شوارع القاهرة ونقصد هنا القاهرة، التي تخص أولاد الذوات ، حيث الشوارع النظيفة التي تخلو من القمامة والباعة الجائلين وغيرها من المناظر العشوائية وهى مناطق محدودة مثل، مصر الجديدة وجاردن سيتي والزمالك ، فليس غريبا وقتها أن ترى شابا يتنزه بالكلب الذي يملكه أو سيدة ترفه عن قطتها من خلال استنشاق هواء الصباح في أحد الحدائق أو النوادي الشهيرة، وأصبح من المعتاد أيضا عندما تدخل سوبر ماركت فخم أن تجد الزبون الذي يجاورك يشعل المكان ضجيجا، لأنه لا يجد نوع الطعام الذي تعودت عليه معدة الكلب "بتاعه" !!
ولكن الغريب حقا هو الطلب الذي تلقته محافظة الجيزة من إحدى العائلات الثرية ومفاده هو الحصول على قطعة أرض من تلك التي تطرحها المحافظة كأراض لإنشاء مقابر، وذلك حتى يتم تخصيصها لدفن القطط والكلاب الخاصة بهذه العائلة ، وقد أخذ مقدم الطلب في السؤال عن مكان تلك الأراضي حيث أشترط أن تكون في مناطق هادئة تستطيع أن ترقد فيها الكلاب بسلام وأن تكون في الوقت نفسه مناسبة لمستوى الأسرة حتى يستطيعوا زيارة فقيدهم من حين إلى أخر!
عصر رفاهية الكلاب وجدير بالذكر أيضا أن هذه ليست أول سابقة من نوعها حيث أن هناك مقابر خاصة للقطط و الكلاب ونجدها محاطة بالورود و الزهور ، فضلا على أنه يتم زرع بعض أنواع الأشجار حولها مثل مقابر الكلاب التي توجد في نادى الجزيرة الرياضي والتي كتب عليها عبارات مثل الفقيد "لولو" والغالية "ماتي" ولا عزاء للغلابة..... !!