القاهرة: على عكس ما هو معتاد، وعلى غرار المثل الشعبي القائل "يا فرحة ما تمت خدها العراب وطار" تسبب نزاع بين زوجين على أثر مشاهدتهما مباراة لكرة القدم في مشاجرة زوجية بينهما وصلت فصولها إلى ساحات المحاكم وطلب الزوجة الطلاق. فبثقة معتادة جلس الزوج المدرس "ع. س. ع" يشجع بحماس بالغ فريقه المفضل النادي الأهلي في مباراة كأس السوبر المصري يوم الثلاثاء الماضي، ضد خصمه فريق حرس الحدود، وبجواره جلست زوجته المهندسة "س. ع" التي لا تشجع الأهلي، وبمجرد إحراز حرس الحدود هدفه الأول، أبدت الزوجة فرحتها، وتمادت في إظهار شماتتها رقصا وفرحا، مع إحراز فريق الحرس هدفه الثاني ليفوز بالكأس . وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" انفلتت أعصاب الزوج واعتدى عليها بالضرب والسب، وجرها على الأرض الأمر الذي أدى إلى إصابتها بكدمات في مختلف أنحاء الجسم ونزف من الأنف، وتدخل الجيران لينقذوا الزوجة التي أصرت على استدعاء الشرطة لتحرير محضر بالواقعة. وفي اليوم التالي قدمت الزوجة طلبا لمحكمة الأسرة، تطلب فيه الطلاق للضرر، إلا أن المحكمة وكالمعتاد حددت موعدا بعد نحو الشهر للنظر في الطلب لتتيح الفرصة للصلح بينهما .