القاهرة: أكد الداعية الإسلامي الدكتور مصطفي العدوى حرمة زواج المقايضة أو ما يعرف بالشغار ، وهو أن يقول شخص لآخر: زوجني ابنتك مقابل أن أزوجك ابنتي ، أو زوجني أختك مقابل أن أزوجك أختي دون أن يتم تحديد صداق لكلا المرأتين. وأضاف، بحسب موقع الفقه الإسلامي : أن جمهور الفقهاء والمتحدثين أجمعوا على بطلان هذا الزواج والذي كان شائعاً قبل الإسلام ، وقد نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال في الحديث: "لا شغار في الإسلام" ، وعن ابن عمر رضي الله عنهما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشغار ، والشغار أن يقول الرجل للرجل: زوجني أختك أو ابنتك على أن أزوجك أختي أو ابنتي؛ وليس بينهما صداق ، واستدل جمهور الفقهاء بهذين الحديثين على بطلان هذا النكاح لأن كل زواج يتوقف على الآخر. وشدد العدوى في حديثه لفضائية الرحمة الجمعة 12/6/2009م على ضرورة إتباع نهج النبي صلى الله عليه وسلم في الزواج ، والابتعاد عن الأمور المحرمة فيه لما يترتب عليها من المفاسد التي تؤدى إلى تدمير البيوت وخرابها ، وأضاف: أن هذا الزواج منهي عنه سواء كان بصداق أم لم يكن بصداق ، وسواء سميا صداقا أو لم يسميا فلا يحل لرجل أن يقول للآخر: زوجني أختك وأزوجك أختي كشرط للزواج .