محيط: أكد الفقيه وعضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى الدكتور حمزة بن حسين الفعر الشريف على جواز إخراج زكاة الأموال لمنكوبي غزة جائز شرعا. وأوضح، بحسب جريدة "عكاظ" السعودية ، إن من أسباب جواز ذلك يعود إلى أمور كثيرة، أولها؛ أن أهل غزة المنكوبين فقراء فقدوا مساكنهم وأموالهم وتضرروا كذلك بفقدهم أهاليهم وذويهم وأصابتهم جراحات وعاهات كثيرة، فهم أحد أصناف المستحقين للزكاة والمذكورين في قوله تعالى "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل". وثانيا؛ أنهم يدافعون عن أرضهم ودينهم وهم بذلك أهل لإغاثتهم على هذا الواجب العظيم. وثالثا؛ أن المصالح العامة تضررت تضررا كبيرا في هذا البلد وهي بحاجة إلى إصلاح وإعادة بناء مثل مقار الدولة والبلديات والمستشفيات والمدارس ومحطات الكهرباء. وأوضح الدكتور الفعر أن المساجد التي دمرت زادت على 41 مسجدا، لافتا إلى أن ذلك كله داخل في مصرف (في سبيل الله) الذي هو أحد المصارف التي حددتها الشريعة الاسلامية للزكاة. وأضاف أن دفع الزكاة لهم أولى من دفعه لغيرهم من المسلمين، لأن الحاجة الشديدة وفقدان الأمن اجتمعا فيهم. وكان مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة قد أكد في وقت سابق على ضرورة أن يخرج أغنياء وأثرياء العالم الإسلامي زكاة أموالهم إلى أبناء قطاع غزة التي دمرت من قبل العدو الصهيوني الآثم والظالم لكي يتمكن أهلها من إعادة بناء المستشفيات والمدارس والمساكن وتوفير الدواء والأطباء والغذاء.