محيط: أكد مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ حرمة كتمان التبليغ عن المجرمين والارهابيين والتستر عليهم. وأكد مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ أن التبليغ عن المجرمين والارهابيين المصرين على الأعمال الاجرامية هو واجب شرعي وان التستر عليهم يدخل في باب التحريم. وقال ان بيان جرم هؤلاء وبيان عظيم خطرهم في هذه الأوقات واجب وتأخير ذلك أو كتمانه من قبل أهل العلم محرم لافتا الى أن أهل العلم مجتمعين ومنفردين أنكروا جرائمهم كتكفير المسلمين وقتلهم المستأمنين واعلانهم استهداف بعض الأماكن والأشخاص بالقتل والتفجير والتدمير واعتدائهم على الممتلكات العامة وعلى أماكن حفظ الأمن وترويعهم للآمنين. واستدل بقول الله تعالى "ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق" وبقوله تعالى "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما". وأضاف "ان أعظم خطر اشتد أثره على الاسلام ما ذهب اليه بعض أبناء المسلمين ممن استهوتهم شياطين الانس والجن فصدوهم عن الصراط المستقيم حتى عادوا أسلحة موجهة ضد الاسلام وأهله". وقال المفتي ان الواجب على الجميع تقوى الله عز وجل والتعاون على البر والتقوى والسعي في ما من شأنه اجتثاث هذا الخطر العظيم على الدين والدنيا وتوعية المسلمين بخطورة هذه المسالك الرديئة ونصيحة من وقعوا في هذا الطريق السيئ المظلم أو تأثروا بتلك الأفكار والشبهات. واختتم قائلا فمن نصح فلم يعتبر وأصر على باطله أو علم حالة التخطيط لأعمال اجرامية وجب الابلاغ عنه كفا لشره وحقنا لدماء الابرياء وردا له عن ظلمه لنفسه.