القاهرة: أشاد الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي القس صمويل كوبيا بالعلاقات المتميزة التي تربط بين المسلمين والمسيحيين على مستوى العالم ومنها مصر . وأعرب كوبيا خلال لقائه وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدى زقزوق بالقاهرة عن سعادته بتواجده في مصر وجو التسامح والمحبة الذي يخيم على العلاقات بين المسلمين والمسيحيين، موجها الدعوة لزقزوق لزيارة مقر مجلس الكنائس العالمي في جنيف وإرسال وفد من العلماء المسلمين لإجراء حوارات حول العلاقات بين الأديان مع أعضاء المجلس. ومن جانبه أكد زقزوق ان السلام العالمي لن يتحقق ويستقر دون حل لمشكلات الشرق الأوسط وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل كل المشكلات بوصفه اللغة الحضارية الوحيدة التي تليق بالإنسان. وأوضح زقزوق أن الأديان تستطيع أن تقوم بدور فعال ومؤثر فى القضاء على الصراعات قائلا: إن الحوار بين أتباع الأديان من شأنه أن يزيل الكثير من العقبات التي تتمثل في الأحكام المسبقة والمفاهيم المغلوطة والأفكار الخاطئة عنها. وأشار زقزوق إلى أن وزارة الأوقاف تتبنى برنامجا لإرسال وفود من العلماء والمفكرين إلى الدول الأوروبية لإجراء حوارات مع العديد من الجهات الدينية والسياسية والثقافية والإعلامية،لافتا إلى وجود وفد حاليا في فرنسا برئاسة رئيس جامعة الأزهر الدكتور أحمد الطيب للتعريف بحقيقة الاسلام والرد على الافتراءات المثارة ضده ودعم الحوار بين الأديان والحضارات.