بغداد: قال رئيس الوزراء العراقي نورى المالكي خلال لقائه وزير الخارجية البلجيكي كارل دي غوشت، الاربعاء، إن المصالحة الوطنية مفتوحة لكل العراقيين ، ماعدا حزب البعث. ونقلت وكالة "اصوات العراق" عن المالكي قوله إن المصالحة الوطنية “نصرا نهائيا في تثبيت النظام العراقي الديمقراطي الدستوري"، مبيناً ان “المصالحة مفتوحة لكل العراقيين عدا حزب البعث لأنه محظور دستوريا". وجدد المالكي دعوته الى “الشركات البلجيكية للعمل في العراق والمشاركة في عملية البناء والاعمار"، معرباً عن امله في ان “تكون هذه الزيارة باتجاه تقوية العلاقات بين البلدين، وان تعززرغبة بلجيكا بالمساهمة في عملية البناء والاعمار". وعلى صعيد اخر اشار المالكي الى ان القوات الامنية العراقية “اصبحت على درجة عالية من الجاهزية اللوجستية والحفاظ على الأمن، وهذا ما سيجعل إنسحاب القوات الاجنبية مسؤولا خصوصا في المدن"، لافتا الى ان تلك القوات حققت “تطورا كبيرا" وقدرة على “قيادة الامور الصعبة، وكان ذلك واضحا من خلال ما حققته في البصرة والعديد من مدن العراق، وانها منذ فترة تمارس الدور الاساس وتقوم القوات الاجنبية بمهام الاسناد". ونوه الى ان “بغداد كانت قبل عامين بصورة مختلفة عن وضعها الحالي"، حيث كانت “محاطة بالارهابيين من تنظيم القاعدة والخارجين عن القانون ولايستطيع أحد ان يذهب الى الاسواق أو يخرج بعد غروب الشمس". وكان ديغوتشه وصل صباح الأربعاء إلى بغداد في زيارة غير معلنة، وعقد اثر وصوله مؤتمرا صحفيا مع نظيره هوشيار زيباري.