محيط:دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر انصاره امس الى نبذ العنف ورفع العلم سلاحاً، داعياً إياهم إلى "الوقوف يداً بيد مع مكونات الشعب العراقي كافة"، فيما اعتبر ممثل المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني في كربلاء عبدالمهدي الكربلائي ان زيارة وفد من اهالي محافظة نينوى لكربلاء "تأكيد للعالم بأن العراق بلد واحد". وقال زعيم التيار الصدري في بيان وزعه مكتبه في النجف أمس "نبارك ونثمن جهود القائمين على مشروع "الممهدون"، آملين منهم نبذ العنف ورفع العلم سلاحاً والثقافة وعياً ليكونوا يداً واحدة مع الشعب العراقي المظلوم بكل فئاته". وطالب الصدر اتباعه "بالاستمرار بسيرهم هذا بما يرضي الله متآخين متحابّين في ما بينهم لينشروا العلم والهداية". وأكد ضرورة تكاتف الجميع والتعاون مع مشروع «الممهدون» وإنجاحه لما فيه الصلاح والإصلاح». وكان الصدر أمر في آب (اغسطس) العام الماضي بتحويل «جيش المهدي» الجناح العسكري لتياره إلى حركة سلمية ثقافية اطلق عليها اسم «الممهدون». الى ذلك، قال الشيخ عبدالمهدي الكربلائي في مؤتمر صحافي عقده عقب لقائه بوفد من اهالي نينوى قصد كربلاء امس ان «زيارة وفد محافظة نينوى الى كربلاء حملت رسالة واضحة مفادها ان العراق بلد واحد». ودعا الكربلائي «المسيحيين الذين غادروا الموصل او العراق مرغمين الى العودة الى بلدهم»، كما دعا الأجهزة الأمنية إلى «توفير الامن والاستقرار لهم كما عليهم توفيره للعراق». ولفت الى ان «وفد اهالي نينوى، الذي يضم الشيعة والسنة والعرب والاكراد والمسيحيين والشبك، تعهد بتفويت الفرصة على أعداء الشعب، وان الجميع يعمل لوحدة البلد». واعتبر رئيس وفد اهالي الموصل جورج كاكو ان «الزيارة تأكيد على اننا ابناء وطن واحد وما يجمعنا هو حب العراق». وقال «زيارتنا هي رسالة ضد من يحاول زعزعة الامن والاستقرار في العراق».