محيط : لقي ثمانية عراقيين من عائلة واحدة مصرعهم في قصف جوي أمريكي لأحد المنازل في بلدة الدور قرب تكريت شمالي بغداد . وزعم جيش الاحتلال الأمريكي في بيان له أن القصف كان يستهدف أحد قادة تنظيم القاعدة ، إلا أن الشرطة العراقية نفت وجود مسلحين بين القتلى، مشيرة إلى أن جميع الضحايا كانوا مدنيين. ويأتي هذا القصف بعد يوم من قيام الجنرال ديفيد بتريوس في 18 سبتمبر بتسليم قيادة القوات الأمريكية بالعراق إلى الجنرال ريموند أوديرنو . وأقر بتريوس قبيل مغادرته بأن مستقبل العراق مازال مجهولاً، مشيرا إلى أنه مازال معرضاً لعواصف محتملة، وأن أمام أوديرنو والقيادة المركزية العسكرية الأمريكية الكثير من المطبات والعقبات. وكان سبعة جنود أمريكيين قد لقوا مصرعهم نتيجة تحطم مروحيتهم في 18 سبتمبر قرب قاعدة جوية في البصرة جنوب العراق. وذكر الجيش الأمريكي أن المروحية من طراز CH-47 شينوك، وتحطمت غرب البصرة ، إلا أنه لم يشر لسبب الحادث. ورغم الادعاءات الأمريكية حول تراجع أعمال العنف ، إلا أن بغداد كانت قد شهدت في 17 سبتمبر سلسلة تفجيرات استخدمت فيها سيارتان مفخختان وعدة عبوات ناسفة، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من41 آخرين. ويعد هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال أسبوع باستخدام سيارتين مفخختين، حيث خلف هجوم مماثل وقع في منتصف سبتمبر بوسط بغداد، 12 قتيلاً و37 جريحاً.