بغداد: قتل 15 مسلحا يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة في مواجهات مع قوات الأمن العراقية في إحدى القرى التابعة لقضاء بلد شمال العاصمة بغداد. وقال مصدر أمني عراقي إن قوات من الشرطة هاجمت مواقع المسلحين في قرية تل الذهب، مما أدى إلى وقوع اشتباكات أسفرت عن مقتل المسلحين الخمسة عشر وأحد أفراد القوة المهاجمة فيما جرح تسعة من أفراد القوة وأحرقت ثلاث سيارات تابعة للقوة. وفي كركوك أعلنت الشرطة العراقية أنها اعتقلت فجر الأربعاء ثلاثة مسلحين بينهم مدير الإدارة والمالية لما يسمى ب"دولة العراق الإسلامية" المرتبطة بتنظيم القاعدة، وذلك في عملية أمنية شنتها غرب المدينة. وفي بعقوبة قتلت مهاجمة انتحارية عشرة أشخاص وجرحت 28 آخرين في هجوم استهدف نقطة تفتيش لعناصر من دوريات مجالس الصحوة المناهضة لتنظيم القاعدة في هذه المدينة الواقعة شمال شرق بغداد. وقالت الشرطة إن أحد أفرادها واثنين من عناصر الصحوة كانوا من بين القتلى، وجاء الهجوم بعد يوم من تفجير انتحاري نفسه بحزام ناسف في مجلس عزاء مكتظ بالمعزين في حي زيونة شرقي بغداد، مما أسفر عن مقتل 36 شخصا وجرح 37 آخرين. وكشف جهاز المخابرات العراقية أن عددا من عناصره الذين كانوا يحضرون مجلس العزاء كانوا من بين القتلى في هذا الهجوم. من جهته أعلن الجيش الأميركي أنه تمكن من اعتقال 51 مسؤولا في تنظيم القاعدة خلال شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي في العراق، مشيرا إلى أن هناك ثمانية "أمراء" بين المعتقلين. وقال المتحدث باسم قوات التحالف في العراق الجنرال كيفن برغنر في مؤتمر صحفي في بغداد إن بعض المعتقلين كان يقيم علاقات مباشرة مع زعيم القاعدة في العراق أبو أيوب المصري، مضيفا أن أبو عمر البغدادي الذي تقدمه القاعدة على أنه زعيم التنظيم في العراق "ليس سوى شخصية خيالية خلقها المصري لإعطاء وجه عراقي لزعامة القاعدة في العراق".