دمشق: أغلقت منظمة الأممالمتحدة واحدا من مخيمين للاجئين الفلسطينيين على الحدود بين العراق وسوريا بعد ايجاد مكان إيواء في مكان آخر لسكانه البالغ عددهم 1300 لاجيء. وذكرت صحيفة "القدس العربي" أن الفلسطينيين بدأوا الفرار إلى ما أصبح مخيمين قرب الحدود السورية في عام 2006 نتيجة للاضطهاد والهجمات التي شنتها عليهم في العراق ميليشيات أغلبها شيعية. وتجمع اللاجئون في مناطق قرب نقطتي التنف والوليد الحدوديتين وعاشوا في ظل أحوال وصفها مسئولو الاممالمتحدة بأنها لا يؤمن جانبها. ورفضت سوريا السماح لمعظم اللاجئين بالاقامة بصفة دائمة في اراضيها قائلة ان دولا اخرى في المنطقة من بينها إسرائيل يجب أن تتحمل أيضا المسئولية عنهم. وجاء في تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين إن مخيم التنف أغلق في أول فبراير/ شباط. واستقبلت تشيلي ودول غربية من بينها السويد واستراليا نحو 1000 من سكان المخيم منذ عام 2008 وقبلت سوريا العدد الباقي ويبلغ 300 لاجيء نقلتهم الى الحول وهو مخيم اخر في شمال غرب سوريا يقيم فيه لاجئون من جنسيات مختلفة. وقال التقرير: "رغم أن أحوال المعيشة في مخيم الحول بسوريا أفضل قليلا الا أن الأحول لا يمكن استمرارها للاقامة فترة طويلة". ومازال مخيم الوليد وهو مخيم آخر على الحدود السورية العراقية يأوي نحو 1000 فلسطيني و200 شخص من جنسيات أخرى وفقا لتقرير المفوضية.