القدس المحتلة: اعتبرت قرينة مروان البرغوثي، فدوى البرغوثي أن السجن لن يكون عائقا أمام تأدية زوجها لمهامه في قيادة حركة فتح، وذلك بعد فوزه بعضوية اللجنة المركزية للحركة. وذكر موقع "الاذاعة والتلفزيون " المصري أن زوجة البرغوثي لفتت إلى الادوار المهمة التي أداها زوجها، حتى من داخل محبسه، مثل مساهمته في تنفيذ الفصائل الفلسطينية هدنة مع الجانب الإسرائيلي عام 2003 وأيضا المساهمة في صياغة وثيقة الأسرى للوفاق الوطني 2006 والتي أدت إلى تشكيل حكومة الوحدة بين حركتي فتح وحماس. وأكدت قرينة البرغوثي أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعم ترشيح زوجها من البداية لعضوية اللجنة المركزية وأنه لا صحة مطلقا لما تردد عن وجود خلافات بين الرجلين. وفى معرض إجابتها على تساؤل حول ما إذا كان هناك أفراد أو قيادات من حركة فتح عارضت ترشح زوجها أو حاولت إفشاله، قالت البرغوثي: "كان واضحا من خلال الأصوات أنه يوجد من حاول التآمر لتخفيض الأصوات التي حصل عليها مروان لأنهم لا يستطيعون العمل على إفشاله مطلقا، ولذا حاولوا التخفيف من عدد الأصوات الممنوحة له حتى لا يكون هناك فارق كبير بينه وبين الآخرين". ورفضت فدوى البرغوثي تحديد هوية هذه القيادات أو الإفصاح عن وضعها التنظيمي، مكتفية بالقول: "هناك تيارات لا أشخاص، فالبرغوثي ليس شخص وإنما يمثل تيارا، هو تيار الأيدي النظيفة والتيار المقاوم والتيار الذي يملك رؤية سياسية واقعية ولكنها مسلحة بكل خيارات الشعب الفلسطيني للوصول إلى الحرية والاستقلال" , معتبرة أن فوز زوجها "ترجمة واستجابة لإرادة القاعدة الكبرى بفتح والشعب الفلسطيني بأكمله في الالتفاف حول برنامج النضال والمقاومة الذي يتبناه". وعن موقف مروان البرغوثي من حركة حماس في الوقت الراهن، أوضحت زوجة الأسير أن زوجها يريد من حماس "أن تعود لشعبها الفلسطيني وأن تعود للحوار الجاد المعمق الذي يعيد الأوضاع الفلسطينية لنصابها وينهى الانقسام المعيب والمخزي والذي لا يمكن وصفه سوى بالنقطة السوداء في تاريخ فلسطينوالقدس وفى تاريخ الشهداء والأسرى". وحل البرغوثي في المركز الثالث من حيث عدد الأصوات في انتخابات اللجنة المركزية بحصوله على 1061 صوتا. واعتقلت القوات الإسرائيلية البرغوثي فى نيسان/إبريل 2002 حيث أدين بتهمة القتل وحكم عليه بخمس مؤبدات وأربعين سنة إضافية.