واشنطن: نفت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة أية صلة لها باللقاء الذي تم بين المسؤول الأمريكي السابق توماس بيكرينج وقادة من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في سويسرا يونيو الماضي ، مشيرة إلى أن "موقف الإدارة الأمريكية من حماس لم يتغير". ونقل "راديو سوا" الأمريكى عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ايان كيلي قوله: "إن توماس بيكرينج اجتمع بصفته مواطنا أمريكيا خاصا ، ولا أعرف عن أي تنسيق مسبق جرى بينه وبين الوزارة في هذا الشأن". وأكد كيلي على أن موقف حكومة أوباما تجاه "حماس" معروف قائلا: "على حماس أن تقبل المبادئ التي حددتها اللجنة الرباعية الدولية للسلام مقابل التعامل معها" ، مشيرا إلى أن هذه المبادئ هي "نبذ الإرهاب وقبول إتفاقيات سابقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية والإعتراف بإسرائيل". وأكدت الخارجية الأمريكية أن الإجتماع الذي عقده المسؤل الأمريكي السابق توماس بيكرينج مع مسؤولين في "حماس" بمدينة جنيف السويسرية يونيو الماضي لم يتم بتكليف رسمي منها وبأن موقف واشنطن تجاه التعامل مع حماس لم يزل كما كان عليه. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قد ذكرت أن بيكرينج الذي كان شغل منصبي سفير لدى الأممالمتحدة ووكيل الوزارة للشؤون السياسية في التسعينيات اجتمع مع وزير الصحة الدكتور باسم نعيم ووزير الخارجية محمود الزهار فى حكومة اسماعيل هنية المقالة وأن المسؤولين في "حماس" فسرا الإجتماع بأنه "بادرة إنفتاح من حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجاه حماس".