رام الله: تسببت وفاة أحد نشطاء حركة "حماس" المعتقلين في أحد السجون التابعة للسلطة الفلسطينية بالضفة الغربية ، في عودة التوتر الى العلاقات بين حركتي فتح وحماس . وذكرت صحيفة " القدس العربي" ان حركة حماس اتهمت خصمها السياسي فتح بالمشاركة في مقتل الناشط هيثم عمرو الذي قضى خلال احتجازه في سجن المخابرات بمدينة الخليل. وقال إسماعيل الأشقر القيادي في حماس: "ان مشاركة فتح جاءت من خلال مشاركتها بعدد من الوزراء في حكومة سلام فياض الأمنية". ويوم أمس أعلن عن وفاة عمرو، وقالت السلطة الفلسطينية انها تجري تحقيقا في الحادث. وأعلن العميد عدنان ضميري المتحدث باسم قوى الأمن في الضفة الغربية أن السلطة تتحمل المسئولية الكاملة عن حياة أي موقوف لديها، وأنه سيتم إعلان سبب الوفاة كما هي وبكل أمانة فور وصول تقرير الطب الشرعي. ومن شأن الحادثة أن تلقي بظلالها على سير الحوار، الذي سعت مصر إلى إعادة دفع عجلاته من جديد، عقب الحوادث الأمنية التي شهدتها مدينة قلقيلية شمال الضفة قبل أسبوعين وأسفرت عن مقتل عشرة مسلحين من الطرفين، حيث استضافت القاهرة عقب الأحداث اجتماعا لوفدين من الحركتين المتخاصمتين، تم خلاله الاتفاق على تفعيل عمل لجنة المصالحة التي بدأت الأحد أولى اجتماعاتها، في خطوة تهدف لتهيئة الأجواء لعقد مصالحة بين الفلسطينيين في السابع من الشهر القادم.