محيط : أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن كافة مستشفياتها ومؤسساتها أصبحت في مرمى المدفعية الصهيونية، محذرة من أن أي قصف صهيوني لمستشفى الشفاء سيوقع الآلاف من الشهداء. ونفى الطبيب معاوية حسنين، مدير الإسعاف والطوارئ في غزة، بشدة ما تناقلته وسائل إعلام عبرية، عن توفر معلومات تفيد أن قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يتخذون من أنفاق تحت مستشفى الشفاء في غزة، مخبئا لهم. وأشار حسنين إلى أن قوات الاحتلال قصفت سابقاً مجمع الشفاء الطبي، وكذلك مستشفى محمد الدرة، كما طال القصف عددا من العيادات والمستشفيات في القطاع، مؤكدًا أن المؤسسات الطبية عرضة للمدفعية والطائرات الصهيونية، وممكن أن تقصف في أي وقت، مما يؤدى إلى استشهاد الآلاف من الفلسطينيين. وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" نشرت مزاعم عن قادة عسكريون صهاينة حول اختباء قادة حركة "حماس" في قبو تحت الأرض، يقع أسفل مستشفى الشفاء بغزة، وأن الجرحى والمرضى من نزلاء المستشفى، يتم استغلالهم كدروع بشرية، بوجه هجمات محتملة من قبل جيش الإسرائيلي، لحماية قادة الحركة الذين يتواجدون في الأسفل، داخل غرف خاصة صممت لهذا الغرض.