محيط: يبدأ وزير خارجية التشيك الأحد زيارة إلى مصر على رأس وفد أوروبي، لبحث إعلان هدنة في القطاع. وقالت التشيك الرئيسة الدورية للاتحاد الأوروبي إن العملية البرية التي بدأتها إسرائيل في غزة "دفاعية وليست هجومية". وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي بدأت مساء أمس السبت هجومًا بريًا على قطاع غزة بعد أن دكته لمدة ثمانية أيام بالنيران الجوية التي خلفت مئات الشهداء وآلاف المصابين في أكبر هجمة على القطاع منذ عقود. وذكرت وكالة "سما" الفلسطينية أنه يرافق كاريل شوارزنبيرغ نظيراه السويدي كارل بيلدت والفرنسي برنار كوشنر، وأيضا الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية خافيير سولانا ومفوضة الاتحاد بينيتا فيريرو فالدنر، في مهمة تشمل أيضا إسرائيل ورام الله والقاهرة والأردن. وتأتي الزيارة قبل زيارة أخرى يقوم بها الاثنين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى إسرائيل ورام الله وسوريا ومصر. وأجل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الثلاثاء زيارة إلى الأممالمتحدة، ليستطيع لقاء ساركوزي الذي اقترح هدنة إنسانية ل48 ساعة، رفضتها وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني قائلة "لا توجد أزمة إنسانية في القطاع ولذلك لا توجد حاجة لهدنة إنسانية"، وتحججت بأن "إسرائيل تقدم مساعدة إنسانية كبيرة" إلى غزة. وقال الرئيس الأمريكي جورج بوش في كلمته الإذاعية الأسبوعية إن بلاده تعمل من أجل وقف جدي لإطلاق النار بآليات مراقبة لوقف تهريب السلاح، وحمل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسئولية ما يحدث وطالبها بالمبادرة إلى وقف إطلاق الصواريخ. وكثفت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس تحركاتها، لكنها قالت إنه لا خطط لديها للقيام بزيارة عاجلة إلى الشرق الأوسط. وقالت أمس إن وقف إطلاق النار -ليكون مقبولا- يجب أن يكون دائما بحيث "لن يسمح لحماس بمواصلة إطلاق صواريخ". فكرة نشر مراقبين دوليين، كانت أيضا في صلب دعوة إلى الهدنة وجهها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حمايةً للمدنيين الفلسطينيين حسب قوله. وفي لندن قال اليوم ناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني إن غوردون براون هاتف نظيره الإسرائيلي إيهود أولمرت وطلب منه بإلحاح وقف العملية العسكرية، لكنه قال أيضا إن صواريخ حماس يجب أن تتوقف.